شهید آوینی

 

 

اصحاب و شاگردان امام سجاد - عليه السلام -

فلسفه وجودى امام سجاد در بينش شيعه در دو بعد اصولى نهفته است : 1- تعليم ، 2- تربيت ؛ زيرا امامت معصومان تداوم بخش رسالت پيامبر - صلى الله عليه وآله - است .
امام همان خطى را دنبال مى كند و همان وظايفى را بر عهده دارد كه پيامبر خداوند به وسيله جبرئيل وحى مشده ولى بر ائمه - عليه السلام - وحى نمى شده است بلكه آنان علوم خويش را سينه ! سينه به امامان بعدى منتقل مى ساخته اند. آن گونه كه پيامبر - صلى الله عليه وآله - علوم خويش را سينه على - عليه السلام - منتقل كرد و فرمود: انا مدينة العلم و على بابها فمن اراد المدينة فلياءتها من بابها. يعنى ؛ من شهر علمم و على در آن شهر است . پس هر كس مى خواهد به اين شهر وارد و آگاهى دست يابد بر اوست كه از طريق على - عليه السلام - كسب آگاهى كند و سيرت و سنت مرا جويا شود.
بديهى است كه انتقال علم پيامبر - صلى الله عليه وآله - به على بن ابى طالب - عليه السلام - به گونه اى عادى و تدريجى نبوده است بلكه طبق مشيت خداوند برنامه اى فوق طبيعى را طى كرده ، چنان كه از امام سجاد - عليه السلام - نقل شده است :
رسول خدا - صلى الله عليه وآله - كلمه اى به على - عليه السلام - آموخت كه از آن كلمه هزار كلمه گشوده شد و از هر كلمه آن هزار كلمه گشوده شد. (384)
بنابراين ، همان گونه كه تعليم و تزكيه دو وظيفه اصلى پيامبر - صلى الله عليه وآله - بوده و خداوند فرموده است :
يتلوا عليهم آياته ويزكيهم و يعلمهم الكتاب و الحكتة . (385)
يعنى ؛ خداوند پيامبر اكرم را برانگيخت تا آيات الهى را بر مردم تلاوت كند، ايشان را تزكيه نمايد و رشد و دهد و كتاب و حكمت را به آنان بياموزد.
ائمه معصومين - عليه السلام - نيز همواره در تلاش بودند تا اين دو وظيفه را درميان امت اسلامى ايفا كنند ولى موانع سياسى - اجتماعى كه پس از رحلت رسول خدا پديد آمد و مشاجرات و رقابتهاى قبيله اى كه بر جامعه آن عصر چون ابرى تيره سايه افكند و تا جايگاه خلافت نيز پيش رفت ، سبب تا براى هميشه آزادى بيان و عمل از اهل بيت سلب شود و آنان به گونه اى كه مى خواستند نتواند در تعليم و تربيت امت حضورى رسمى و گسترده داشته باشند.
آنچه مانع حضور آنان در صحنه هاى گسترده تعليم و تربيت امت بود، ناهمسازى تعاليم و رهنمودهاى عقيدتى - سياسى - عبادى آنان با ايده ها و عملكردها و پندارهاى حاكمان زمانشان بود.
حاكمان هرگز نمى توانستند تعاليم و رهنمودها هشدارهاى معصومين - عليه السلام - را تحمل كنند، از اين رو با ارعاب و تهديد، با قتل و غارت ، با زندان و شكنجه ايشان و پيروانشان قلمرو فعاليت آنان را محدود و محدودتر مى ساختند و چه بسا گاه تلاشهاى علمى و معرفتى آنان به صورت تعاليم سرى در مى آمد و شيعيان در ابراز و انتقال آنها موظف به تقيه مى شدند.
امام سجاد - عليه السلام - در يكى از اين دورانها دشوار، امامت امت را بر عهده داشت اما انبوه مشكلات و دشواريها و نابسامانيهاى سياسى - اجتماعى كه در فتنه عبدالله بن زبير و سختگيريهاى وى بر بنى هاشم ونيز هجوم مسلم بن عتبه به مدينه و... رخ داد، هيچ يك سبب نشد تا امام به طور كلى از تربيت و تعليم شاگردان بازمانده و روح تشنه امت را از معارف ناب الهى خويش محروم سازد!
امام در همان شرايط بحرانى شاگردانى را پروريد كه با توجه به شرايط آن حضرت ، شمارشان اندك نيست .

اصحاب امام سجاد  (عليه السلام)

شيخ طوسى متولد 460 هجرى اصحاب امام سجاد - عليه السلام - را اين گونه ياد كرده است :

1- ابراهيم بن عبدالله
2-ابراهيم بن محمد بن حنيفه
3- ابراهيم بن ابى حفصه
4- ابراهيم بن بشير الانصارى
5- اسماعيل بن عبدالرحمن
6- اسماعيل بن امية
7- اسحاق بن عبدالله بن الحرث
8- اسحاق بن يسار المدنى
9- ابان بن ابى عياش فيروز
10- ابان بن تغلب
11- ايوب بن عايذ الطائى
12- اسحاق بن عبدالله
13- افلح بن حميد
14- اسماعيل بن رافع
15- ايوب بن الحسن
16- ابراهيم بن يزيد النخعى
17- اسماعيل بن عبدالله بن جعفر
18- اسماعيل ين عبدالخالق
19- احمد بن حمويه
20- بشر ين غالب اسدى
21- بكربن اوس ابوالمنهال
22- بكيربن عبدالله
23- برد الاسكاف
24- ثابت بن عبدالله بن زبير
25- ثابت ين هرمز الفارسى
26- ثابت ين ابى صفية ابو حمزة الثمالى
27- ثابت بن اسلم البنانى
28- ثوير بن ابى فاختة
29- ثويربن يزيد
30- جابربن عبدالله انصارى
31- جعفربن على بن الحسين الصادق - عليه السلام - (386)
32- جعفر بن ابراهيم الجعفرى
33- جعفر بن اياس
34- جهم الهلالى الكوفى
35- جعيد همدانى
36- جابربن محمد بن ابى بكر
37- حسن بن على بن ابى رافع
38- حسن بن الرواح البصرى
39- حسن بن محمد بن حنفيه
40- حسين بن عبدالله بن ضمرة
41- حسين بن على بن الحسين فرزند امام سجاد - عليه السلام -
42- حكم بن عتيبه
43- حبيب بن ابى ثابت
44- حميد بن مسلم كوفى
45- حرين كعب ازدى كوفى
46- حطان بن خفاف
47- حصين بن عمر و الهمدانى
48- حكيم ين جبير بن مطعم
49- حفص بن عمر انصارى
50- حميد بن نافع همدانى
51- حبيب بن حسان
52- حارث بن فضيل مدنى
53- حكيم بن حكيم بن عباد
54- حذيم بن سفيان اسدى
55- حسن بن عماره
56- حكيم بن صهيب الصيرفى
57- حارث بن جارود تيمى
58- حسان عامرى
59- حذيم بن شريك اسدى
60- حبيب سحبستانى
61- خشرم بن يسار بن مدنى
62- داوود صرمى
63-رزين
64-ربيعة (استاد ابوحنيفه )
65-رزين بن عبيد
66-رشيد هجرى
67-ربيعة بن ابى عبد الرحمان
68-رباح بن عبيده همدانى
69-ربيعه بن عثمان تيمى
70-زيد بن على بن الحسين - عليه السلام - (فرزند امام سجاد - عليه السلام -)
71-زيدبن الحسن بن على بن ابى طالب - عليه السلام -
72-زيادبن سوقة الجريرى
73-زيد العمى البصرى
74- زيد بن اسلم عدوى
75- سعيد بن مسيب
76- سعيد بن جبير
77- سعيد بن عثمان
78- سديربن حكيم بن صهيب
79- سرى بن عبدالله
80- سليم ين قيس الهلالى الكوفى
81- سالم بن ابى الجعد
82- سالم (مولى عمروبن عبدالله )
83- سلمة بن كهيل
84- سعد بن سعيد بن قيس
85- سلمة بن دينار
86- سلمة بن ثبيط
87- سماك بن حرب
88- سليمان بن ابى مغيره
89- سالم بن ابى حفصة
90- سعيد بن مرزبان
91- سعيد بن طريف حنظلى
92- سعدبن ابى سعيد مقبرى
93- سعيد بن حرث مدنى
94- سعيد بن مرجانه مدنى
95- سليمان (ابو عبدالله بن سليمان العبسى )
96- سلام بن المستنير الجعفى
97- سعيد (ابوخالد الصيقل )
98- سعيد بن حكيم
99- شيبة بن نعامة الضبى
100- شر حبيل بن سعد
101- صالح ين كيسان
102- صالح بن ابى حسان
103- صالح بن خوات
104- صالح بن خوات
105- صفوان بن سليم زهرى
106- صهيب ابوحكيم الصيرفى
107- ضحاك بن مزاحم
108- ضحاك بن مزاحم عبدالله المشرقى
109- طلحه بن نضر مدنى
110- طارق بن عبدالله الرحمان
111- طاووس بن كيسان
112- طلحة بن عمور المدنى
113- ظالم بن عمرو (ابوالاسود دئلى )
114- عبدالله بن على الحسين (فرزند امام سجاد - عليه السلام -)
115- عبدالله بن عقيل بن ابى طالب
116- عبدالله بن سليمان العبسى
117- عبدالله بن دينار
118- عبدالله المستورد المدنى
119- عبدالله بن ابى ملكية المخزومى
120- عبدالله بن عطا الهاشمى 31113
121- عبدالله بن ذكوان (ابوالزناد)
122- عبدالله بن ابى بكر بن عمرو
123- عبدالله بن عبيدة الزهرى
124- عبدالله بن زبيد هاشمى
125 عبدالله بن عبد الرحمن مدنى
126- عبدالله بن عبدالرحمان مدنى
127- عبدالله بن شرمة
128 عبدالله بن جعفر
129- عبد الله بن سعيد بن ابى شرمة
130- عبدالله بن على بن ابى رافع
131- عبدالله بن محمد بن عمربن على - عليه السلام -
132 عبيد الله بن ابى الوشيم
133- عبيد الله بن مسلم العمرى
134- عبيد الله بن عبدالرحمان
135- عبدالله بن ابى الجعد
136 عامربن واثلة الكنانى (اباالطفيل )
137- عامربن المسمط (ابايحيى )
138- عبيد الله بن المغيره
139- على بن ثابت
140- عيسى بن على
141-عايذ الاحمسى
142-عمران بن ميثم التمار
143 عبدالله بن محمد الجعفى
144- عبدالملك بن عطا بن ابى الرباح
145- عقبة بن بشير
146- عبد الرحمان القصير
147- عبدالمؤمن (بن قاسم بن قيس ... )
148- عمارة الانصارى
149- عبدالله بن البرقى
150- عبدالغفار بن القاسم
151- فرات بن احنف العبدى
152- فليح بن بكير الشيبانى
153- فرزدق شاعر ابافراس
154- القاسم بن عوف الشيبانى
155- القاسم بن عبدالرحمان
156- القاسم بن محمد بن ابى بكر
157- كيسان بن كليب
158- كنكر ابوخالد كابلى
159- محمد بن جبير بن معطم
160-محمد بن على بن الحسين - عليه السلام - امام باقر
161- منهال بن عمرو اسدى
162- مسلم بن على البطين
163- محمد بن شهاب الزهرى
164- محمد بن عمربن على - عليه السلام -
165- مالك بن عطية
166- محمد بن قيس الانصارى
167- منذر الثورى
168- ميمون القداح
169- ميمون البان
170- معروف بن خربوذ
171- يحيى بن ام الطويل المطعمى
172- ام الرا گفته شده است و همان جبابه والبيه مى باشد (387)

شيخ مفيد ره (388) در كتاب اختصاص تنها نام پنج تن از تن از اصحاب امام سجاد - عليه السلام - را به اين شرح ياد كرده است : ابو خالد الكابلى ، يحيى بن ام الطويل ، معطم (محمد بن جبيربن مطعم ) سعيد بن المسيب المخزومى ، حكيم بن جبير. (389)
علت اين كه شيخ مفيد تنها به ذكر پنج تن از شاگردان امام سجاد - عليه السلام - اكتفا كرده است ، چه بسا روايتى باشد كه فضل بن شادان نقل كرده است . او مى گويد:
در نخستين مراحل امامت امام على بن الحسين - عليه السلام - اولين اصحاب آن حضرت تنها پنج نفر بودند: سعيد بن جبير، سعيد بن المسيب ، محمد بن جبيربن مطعم ، يحيى بن ام طويل ، ابو خالد الكابلى كه نام او وردان و لقبش كنكر بوده است . (390)
فرقى كه عبارت مفيد با عبارت روايت فضل بن شاذان مشهود مى باشد اين است كه در عبارت مفيد به جاى سعيد بن جبير نام حكيم بن جبير آمده است و البته هر دو از اصحاب امام سجاد - عليه السلام - بوده اند.
ابن آشوب در كتاب مناقب ضمن اين كه نام گروهى از اصحاب امام سجاد - عليه السلام - را بر شمرده است مى گويد: آن دسته از كسانى كه از شاگردان امام سجاد - عليه السلام - بوده و قبلا محضر رسول خدا - صلى الله عليه وآله - را درك كرده و از اصحاب پيامبر - صلى الله عليه وآله - به شمار مى آيند عبارتند از: جابربن عبدالله ، عامربن واثلة كنانى ، سعيد بن مسيب (ابن ) حزن و سعيد بن جهان الكنانى . (391)

ممتازترين اصحاب امام سجاد - عليه السلام -

از روايتى استفاده مى شود كه امام صادق - عليه السلام - سه نفر از اصحاب امام سجاد - عليه السلام - را مبرزترين و آشناترين چهره در ميان اصحاب آن حضرت دانسته است .
173- ابو خالد الكابلى
174- يحيى بن ام الطويل
175- جبيربن مطعم (392)
از اين روايت چنين استشمام مى شود كه پس از شهادت حسين - عليه السلام - امر امامت على بن الحسين بر بسيارى از شيعيان مخفى بوده ، و بحران فكرى بر ايشان مستولى گشته است به گونه اى كه در مرحله نخست سه نفر پيشگام طريق معرفت امام بوده اند و بتدريج ، ديگران به آنان پيوسته اند.
در روايتى ديگر از امام موسى بن جعفر - عليه السلام - چنين نقل شده است :
هنگامى كه قيامت بر پا شود، منادى يكايك اصحاب ائمه را فرا مى خواند... تا آنجا كه ندا مى دهد: كجايند ياران و اصحاب على بن الحسين - عليه السلام -! پس در پاسخ او جبيرين معطم ، يحيى بن ام الطويل ، ابو خالد كابلى و سعيد بن مسيب مى ايستند. (393)
روايت فضل بن شاذان كه در چند سطر قبل آن را ياد آور شديم نيز پيشگام ترين چهره ها را در ميان اصحاب امام ، پنج نفر دانسته است .

ويژگيهايى از زندگى اصحاب امام سجاد - عليه السلام -

يحيى بن ام الطويل
يحيى ام الطويل از جمله شخصيتهايى است كه در تمام رواياتى كه نام اصحاب ممتاز امام سجاد را در بردارد از او ياد شده است و رواياتى كه درباره شخصيت عملى و سياسى او نقل گرديده به چهره معنوى و شيعى وى تبلورى ويژه بخشيده است .
از برخى منابع چنين استفاده مى شود كه وى فرزند دايه امام سجاد - عليه السلام - بوده است . (394) اين ارتباط نزديك مى تواند از عواملى به شمار آيد كه انديشه و روح يحيى را با محبت و ولايت و معرفت امام پروريده است .
يمان بن عبيدالله مى گويد:
يحيى ام طويل را در ميدان بزرگ كوفه كردم كه ستبر ايستاده بود و فرياد مى زد: اى دوستان خدا! ما بيزاريم از آنچه شما بدان گوش مى دهيد و در كنار گوش شما نجوا مى كنند! هر كس به على - عليه السلام - دشنام دهد، لعنت خدا بر او باد.
ما از خاندان مروان بيزار و متنفريم ...
يحيى با صدايى آهسته تر ادامه داد: - هر كس دوستان خدا را دشنام مى دهد با او ننشيند و هر كس در راه روش ما ترديد دارد به او رو نيندازيد و از وى مدد نجوييد و بدانيد كه اگر يكى از برادران شما مورد بى توجهى شما قرار گيرد تا ناگزير شود اظهار نياز و فقر كند، به او خيانت كرده ايد... (395)
از متن روايت دانسته مى شود كه يحيى در شرايطى فرياد به حمايت از على - عليه السلام - بلند كرده است كه مروانيان بر پيكر اسلام و جامعه اسلامى مى تاخته و دشنام به خاندان رسالت را رواج مى داده اند.
اين چنين بوده است كه امام باقر - عليه السلام - درباره شخصيت شجاع و ممتاز وى فرموده است :
يحيى بن ام طويل شخصيتى هماره جوانمرد و بى باك بود. (396)
ارتباط نزديك او با على بن الحسين - عليه السلام - و حمايت علنى وى از على بن ابى طالب - عليه السلام - و توهين آشكارش به سياستمداران اموى و همگامان آنان ، سبب شد تا در شهر واسط به دست حجاج بن يوسف به شهادت رسد. (397)
حجاج پس از دستگيرى يحيى و تسلط بر وى ، نخست از او خواست تا على - عليه السلام - را لعن كند ولى او كه هرگز تن به چنين كارى نمى داد مورد خشن حجاج قرار گرفت و به دستور وى دستور وى دستها و پاهايش ، قطع و به شهادت رسيد.
در تاريخ شهادت وى ، زمان دقيقى ياد نشده است ولى از قرينه هايى مى توان گفت كه شهادت يحيى بن ام طويل در ميان سالهاى 84 تا 85 بوده است ، زيرا با توجه به اين شهادت وى در شهر واسط بوده و شهر واسط در سال 84 هجرى ساخته شده (398) و از سوى ديگر مرگ حجاج در سال 95 رخ داده است ، (399) به دست مى آيد كه به هر حال يحيى بن ام طويل در سالهاى ميان 95-84 هجرى به دست حجاج شهيد گشته است .

سعيد بن جبير
يعبد بن جبير از جمله عاملان شيعى است به جرم پيروى از مكتب معرفتى اهل بيت و بيزارى از خلفاى جور به دست حجاج به شهادت رسيد. (400)
در روايتى از امام صادق - عليه السلام - شخصيت و سرگذشت سعى بن جبير چنين ياد شده است :
سعيد بن جبير از پيروان دير پاى على بن الحسين - عليه السلام - و مورد تمجيد آن حضرت بود. شهادت او به دست حجاج ، سببى جز پايبندى او به ولايت و امامت على بن الحسين - عليه السلام - نداشت . او در طريق حق ره مى پيمودند. چنين نقل شده است كه وقتى حجاج با سعيد بن جبير روبرو شد، براى اهانت به شخصيت سعيد نام او را با تعبيرى زشت ياد كرد و گفت : آيا تو همان شقى بن كسير بدبخت فرزند انسان در هم شكسته هستى ؟
سعيد كه نا واقعتش در بردارنده معناى سعادت و نيكبختى وكامرواى بود به حجاج گفت : مادرم كه مرا زاده بهتر مرا مى شناخته كه نام نيكبخت سعيد را بر من نهاده است . حجاج گفت : نظرت ابوبكر و عمر چيست ؟آيا بهشتيند يا جهنمى ؟
سعيد كه مى توانست حجاج با اين پرسش مى خواهد بهانه اى براى كشتن او پيدا كند، سعى كرد تا چنين بهانه اى به دست او ندهد، از اين رو پاسخ داد: اگر وارد بهشت شده و مردانش را يكايك وارسى كرده بودم و اگر وارد جهنم گشته و ساكنانش را شناسايى كرده بودم ، مى توانستم پاسخ تو را بدهم !
حجاج : پس بگو سخنت درباره خلفا چيست ؟
سعيد: من وكيل ايشان و ماءمور بررسى كارهاى آنان نبوده ام !
حجاج مى خواهم بدانم كدام يك از آنان در نظر تو محبوبترند
سعيد: آگاهى به اين مطلب در اختيار خداست ، زيرا او به نهان و آشكار خلق آگاهى دارد!
حجاج : ظاهرا بنا ندارى مرا تصديق كنى و پاسخم را به درستى بدهى ؟!
حجاج : ظاهرا بناندارى مرا تصديق كنى و پاسخم را به درستى بدهى !
سعيد: نه آنچه من درصدد آنم ، اين است كه فعلا در مقام ضديت با تو پاسخ ندهم ؟! (401) ابن حرير طبرى ، علت كشته شدن سعيد بن جبير را چيز ديگرى مى داند و مى نويسد:
وى همراه ياران عبدالرحمان بن اشعث برضد حجاج قيام كرده بود و به اين جرم كشته شد (402)
اين نكته تاريخى منافاتى با بيان امام صادق (ع ) ندارم زيرا به هر حال كسانى چون سعيد بن حبير، با عداوت عميقى كه نسبت به دستگاه اموى و فردى چون سعيد بن حبير، با عداوت عميقى كه نسبت به دستگاه اموى و فردى چون براى اضمحلال حجاج و خلافت امويان استفاده كنند.
مسعودى در ماجراى شهادت سعيد بن جبير مطالبى را ثبت كرده است كه به روايت امام صادق - عليه السلام - نزديكتر است . او مى نويسد:
... حجاج به سعيد بن جبير گفت : درباره خلفا چه مى گويى ؟
سعيد گفت : مرا به كار آنها نگماشته اند .
حجاج : مى خواهى تو را چگونه بكشم ؟
سعيد: هر طور خودت مى خواهى بكش ، زيرا هر شكلى را انتخاب كنى ، من در آخرت همان گونه از تو انتقام خواهم گرفت .
حجاج دستور داد تا سعيد را بيرون برند و بكشند وقتى كه سعيد را بيرون ميبردند خنده اى كرد! حجاج از سعيد درباره خنده اش توضيح خواست .
سعيد گفت : به جراءت احمقانه تو و حلم و بردبارى خدا مى خندم .
سعيد را با چهره بر زمين افكندند تا سرش را جدا كنند. در اين فاصله سعيد به يگانگى خدا و حقانيت پيامبر و كفر حجاج شهادت داد و گفت : خدايا پس از من حجاج را بر هيچ كس مسلط مكن و به او فرصت مده تا پس از من كسى را بكشد. حجاج پس از شهادت سعيد بن جبير بيش از پانزده روز زنده نبود و به بيمارى آكله خوره مبتلا گرديد و مرد.
پس ازكشته شدن سعيد، حجاج تحت فشارهاى روانى قرار داشت و همواره مى گفت : سعيد بن جبير با من چكار دارد كه هر وقت مى خواهم بخابم گلوى مرا مى گيرد! (403)
شهادت سعيد به دست حجاج در سال 94 هجرى رخ داد 39

رشيد هجرى
رشيد هجرى از جمله شخصيتهاى كم نظير شيعه است كه محضر چهار امام را درك كرد.
او نخست از شيعيان مخلص على بن ابى طالب - عليه السلام - بود و پس ‍ از شهادت آن حضرت در زمره اصحاب حسن بن على - عليه السلام - و سپس در شمار ياران و شيعيان امام سجاد - عليه السلام - قرار گرفت و در اين دوره بود كه به دست عبيدالله بن زياد، به جرم شيعه بودن و تبرى از خلفاى جور، مظلومانه شهيد شد.
رشيد از جمله كسانى بود كه على بن ابى طالب - عليه السلام - خبر شهادت و چگونگى كشته شدنش را به وى خبر داده و از او آگاهانه در مسير تشيع و عشق به خاندان ولايت امامت ، دار خويش را بر دوش مى كشيد و در انتظار تحقق وعده امامش بود.
ابى حيان بجلى مى گويد به من قنواء دختر رشيد هجرى گفتم : آنچه از پدرت مى دانى و از او شنيده اى برايم بازگو!
دختر رشيد گفت : از پدرم شنيدم كه مى گفت : امير المؤمنين ، على - عليه السلام - به من فرمود: اى رشيد! چگونگى صبر و شكيبايى خواهى ورزيد آن زمانى كه عنصرى پس ازبنى اميه تو را نزد خود احضار كند و دستها و پاها و زبانت را قطع كند!
على - عليه السلام - فرمود: آرى اى رشيد، تو در دنيا و آخرت با من خواهى بود.
آن گاه قنواء - دختر رشيد - چنين ادامه داد:
به خدا سوگند! روزگارى سپرى نشد مگر اين كه عبيدالله بن زياد آن عنصر پست و پليد دستگاه اموى ، ماءمورانى را براى دستگيرى پدرم فرستاد. وقتى پدرم را به بيزارى كند! اما پدرم از اين كار امتناع ورزيد.
ابن زياد گفت : پيشگويى سرورت على بن ابى طالب درباره كشته شدن تو چه بوده است ؟
رشيد: مولا و دوستم به من خبر داده است كه تو مرا به برائت از على - عليه السلام - اجبار ميكنى و من از مولا على - عليه السلام - تبرى نمى جويم آن گاه تو دستها، پاها و زبان مرا جدا مى كنى !
ابن زياد: به خدا سوگند كارى خواهم كرد كه سخن مولايت على - عليه السلام - تحقق نيابد و دروغ و باطل شود!
ابن زياد دستور داد تا دستها و پاهاى پدرم جدا شده بود از او پرسيدم : آيا دردى احساس مى كنى ؟ پدرم گفت : دخترم خير ، مثل اين است كه در ازدحام مردم قرار گفته باشم .
پدرم را از قصر ابن زياد بيرون آوردند، مردم براى مشاهده وضع او دورش ‍ حلقه زدند.
پدرم رو به مردم كرد و گفت : كاغذ و قلمى بياوريد تا مسايل آينده را برايتان بازگويم !
سخنان رشيد افشاگرى عليه ابن زياد و دستگاه اموى به شمار مى آمد، از اين رو ابن زياد دستور داد تا زبان پدرم را نيز قطع كردند و پدرم در همان شب جان سپرد. (404)

ابوخالد كابلى
ابوخالد كابلى كه او را كنكر يا وردان نيز ياد كرده اند از كسانى كه نخست در خدمت محمد بن حنفيه بود و روزگار درازى به عنوان امام به وى اعتقاد داشت تا اين روزى نزد محمد بن حنفيه آمد و او را به حرمت و منزلت پيامبر - صلى الله عليه وآله - و امير المؤمنين - عليه السلام - سوگند داد تا حقيقت را در امر امامت بر او روشن سازد.
محمد بن حنفيه به ابو خالد گفت : سوگند بزرگى را دربرابرم نهادى . بدان كه امام و پيشواى من و تو و همه مسلمانان على بن الحسين - عليه السلام - است .
از اين زمان به بعد ابو خالد به جانب على بن الحسين آمد، در نخستين ملاقات امام سجاد - عليه السلام - به او فرمود: مرحبا اى كنكر تو تاكنون نزد ما نمى آمدى ، چه اتفاقى افتاده كه اينجا آمدى ؟
ابو خالد با شنيدن اين سخن تواضع كرد و سجده شكر براى خداوند به جا آورد و گفت : خداى را سپاس كه نمردم و امامم را شناختى ؟
ابوخالد گفت : از اين كه شما مرا به اسمى خوانديد كه مادرم بر من نهاده و كسى از آن خبر نداشته است ! من در گذشته فاقد بصيرت و معرفت بودم و به اين پندار كه محمد بن حنفيه امام است ! من مى كردم ولى اكنون دانستم كه شما امام بحق هستيد و اطاعت شما بر من و هر مسلمانى ضرورى است .(405)
ابوخالد پس از اين تاريخ ، روزگار درازى را در خدمت على بن الحسين - عليه السلام - باقى ماند و در زمره ياران ويژه آن حضرت در آمد تا آنجا كه در روايتى او از پيشگامان اصحاب شناخته شده است . (406)
گذشته از ابعاد معرفتى ابوخالد و مراتب پيوند او با امام سجاد - عليه السلام -، در زندگى اين شخصيت شيعى ، نشانه هايى نيز از جو خفقانى كه خلفا براى دوستان اهل بيت و معتقدان به مكتب امامت پديد آورده بودند، مشهود است . زيرا در همان دوره اى كه يحيى بن ام الطويل به دست حجاج شهيد گشت ، كسانى چون دوره اى كه يحيى بن ام الطويل به دست حجاج شهيد گشت ، كسانى چون ابو خالد نيز در معرض تعقيب و تعديد حجاج قرار داشتند ولى ابو خالد به سوى مكه گريخت و خويش را مخفى داشت و از چنگال حجاج رهايى يافت . (407)

سعيد بن مسيب
چنان كه قبلا نيز ياد گرديد، سعيد بن مسيب از شمار پنج حوارى امام سجاد - عليه السلام - مى باشد. از امتيازها و افتخارات او اين است كه به وسيله امير المؤمنين - عليه السلام - رشد يافته و تربيت شده بود. زيرا جدش - حزن - وصى خويش را على - عليه السلام - قرار داده بود. (408)
سعيد بن مسيب در ميان اصحاب امام سجاد - عليه السلام - از فقها به شمار مى آمد چنان كه در روايتى امام باقر - عليه السلام - مى فرمايد: از پدرم على بن الحسين - عليه السلام - شنيدم كه مى فرمود: سعيد بن مسيب از همه مردم به مسايل گذشته آگاهتر است و شرايط زمانش را بهتر درك مى كند. (409)
علت اين كه امام سجاد - عليه السلام - او را آگاه به زمان دانسته اند، شايد اين باشدكه وى علاوه بر فقه اماميه ، بر فقه اهل سنت نيز آگاهى داشت و براى اهل سنت براساس باورهاى خودشان فتواى داد و اين نبود مگر به خاطر اين تقيه و همين تقيه و همين بود كه در نهايت شر حجاج را از دور داشت و مانع كشته شدن او گرديد. (410)
وى در سال 15 هجرى تولد و در سال 95 وفات يافت . ابن حجر عسقلانى در كتاب تقريب التهذيب درباره شخصيت او مى نويسد:
سعيد بن مسيب يكى از علما وفقهاى گرانقدر است و همگان اتفاق نظر دارند كه روايات مرسل او - يعنى ؛ رواياتى كه بدون ذكر سلسله سند ياد كرده است - صحيح ترين روايات مرسل به حساب مى آيد. ابن مدينى درباره او گفته است : در ميان تابعين شخصى را از نظر گستردگى دانش چون او نمى شناسم . (411)

جابربن عبدالله انصارى
جابربن عبدالله از صحابى رسول خدا - صلى الله عليه وآله - و از پيشتازان راه ولايت و امامت على بن ابى طالب - عليه السلام - است . (412)
جابر افتخار دارد كه پس از على (ع ) دوران امامت حسن بن على - عليه السلام - و حسين بن على - عليه السلام - و امام سجاد - عليه السلام - را درك كرده و سلامم و پيام رسول خدا - صلى الله عليه وآله - را به امام باقر رسانده است .
توفيق او در ملاقات پيامبر - صلى الله عليه وآله - و پنج امام ، حكايت از كثرت سن او دارد و اعتقاد بر اين است كه او آخرين صحابى است كه چشم از جهان فرو بسته است . (413) او در مسجد مدينه مى نشست و گاه مانند كسى كه در انتظار فرزند گمشده اش و در اشتياق ملاقات او نامم فرزندش را بر زبان آورد، مى گفت : باقر العلم .
مردم كه سر سخن او را نمى دانستند و منظور او را درك نمى كردند و از سخنى كه پيامبر - صلى الله عليه وآله - به او فرمود بود اطلاعى نداشتند، گمان مى كردند كه جابر در نتيجه كهولت سن ، هذيان مى گويد. در حالى كه او در انتظار ملاقات فرزندى از نسل على بن الحسين بود كه وى را باقر لقب دهند.
اين وعده اى بود كه رسول خدا (ص )به شخص جابر داده و به او فرموده بود: تو آن قدر عمر خواهى كرد تا محمد بن على را ملاقات كنى ، چون او را ملاقات كردى سلام مرا به او برسان !
جابر سرانجام به ديدار محمد بن على - عليه السلام - باقر العلم نايل شد و سلام رسول خدا براى امام باقر - عليه السلام - به همراه داشت ، علاوه بر اين كه آگاهى پيامبر (ص )از مسايل آينده زمان و امت و خاندان خود را مى رساند، مى توانست در آن دوره پر آشوب كه هرج و مرج فكرى بر انديشه مسلمانان سايه افكنده بود و از هر گوشه مدعيان و قدرت جويان سر برآورده بودند، خود ملاك و معيارى باشد تا حق جويان ، خط ولايت و امامت را گم نكنند و در دام مدعيان دروغين گرفتار نشوند.
جابر با كهولت سن ، از شهامت ويژه اى برخوردار بود، چه اين كه در آن شرايط كه امويان سعى در زدودن نام على - عليه السلام - از سينه مسلمانان داشتند و تبليغاتشان بر محور دشنام به آن تمركز يافته بود، جابر از كسانى بود كه در شهر مدينه - شهرى كه بيش از هزار اموى و جاسوس دستگاه خلافت در آن زندگى مى كرد - راه مى رفت و گاه بر عصايش تكيه مى زد و در برابر ديد همگان و نيز در مجالس عمومى مى گفت : على خير البشر فمن ابى فقد كفر يعنى ؛ على برترين انسان است و سپس مى گفت : اى جماعتى را انكار كند به حقيقت كفر ورزيده و كفران نعمت كرده است و سپس مى گفت : اى جمعيت انصار فرزندانتان را با دوستى على - عليه السلام - تربيت كنيد و فرزندى كه اين دوستى را نپذيرد بايد در پاكدامنى مادرش ترديد كرد. (414)
در جريان تسلط حجاج بايد كشته بر مدينه ، جابربن عبدالله نيز از كسانى بود كه حكم حجاج بايد كشته مى شد زيرا به شكلى آشكار از خاندان رسالت و على - عليه السلام - تبليغ مى كرد و آنان را مى ستود. اما كهولت سن جابر و صحابى بودن او در ميان مردم مدينه جايگاهى به وى بخشيده بود كه حجاج بر اساس محاسبات سياسى كشتن او را به نفع سلطه خود نديد و از او چشم پوشيد. (415) و چه بسا پيش بينى مى كرد كه او بزودى خواهد مرد و نيازى به كشتنش نيست !
توجه به شخصيت و سابقه جابربن عبدالله و كسانى چون او، از آن جهت اهميت دارد كه حضور ايشان در جمع اصحاب امامان - عليه السلام - خود حجتى بر منزلت ائمه (ع ) بوده است و جويندگان حقيقت را به كوثر ولايت و امامان رهنمود شده آنچه از پيامبر - صلى الله عليه وآله - درباره ائمه شنيده بودند براى مردم باز مى گفتند .
بايد يادآور شد كه جابربن عبدالله تنها صحابى پيامبر - صلى الله عليه وآله - نبوده كه در ميان اصحاب امام سجاد حضور داشته است ، بلكه عامرين واثله كنانى نيز كسى است كه هم از صحابه امام سجاد - عليه السلام - حضور داشته است ، بلكه عامرين واثله كنانى نيز كسى است كه هم از صحابه به شمار آمده و هم از اصحاب امام سجاد - عليه السلام - شمرده شده است .

عامر بن واثله كنانى
عامر به سال رخداد جنگ احد تولد يافت و هشت سال از زندگى رسول اكرم - صلى الله عليه وآله - را مشاهده بود. (416)
ابن اثير جزرى ((555-630 هجرى )) درباره وى مى نويسد:
او از اصحاب و دوستداران على بن ابى طالب - عليه السلام - بود و در تمامى صحنه هاى همراه با آن حضرت داشت ، او شخصيتى ثقة وامين مى بشد. (417)
ابن اثير مى افزايد كه عامرين واثله به فضل ابوبكر و عمر و ديگران اعتراف داشته ولى على بن ابى طالب - عليه السلام - را بر تمامى آنان مقدم مى داشته است .
اين سخن ابن اثير در صورتى كه واقعيت داشته باشد مى تواند ناشى از تقيه باشد زيرا بنابر نقل خود وى ، عامر در پايان عمر ساكن مكه بوده است و مطالعه تاريخ در سالهاى حاكميت امويان و مروانيان مى رساند كه جو تهديد و ارعاب عليه شيعه ، بر شهرهاى مدينه و كوفه حاكم بوده است تا چه رسد به محيط مكه !
البته برخى عامرين واثله را به كيسانى بودن متهم كرده اند و گفته اند او به امامت محمد بن حنفيه اعتقاد يافته و در قيام مختار شركت فعال داشته و پرجم را بر دوش گرفته است (418) و پس از آن نيز در قيام ابن اشعث كه در سالهاى ((81-85 هجرى )) رخ داده حضورى آشكار داشته و از آن قيام جان سالم به در برده است . (419)
ولى علامه مامقنى كيسانى بودن عامر را رد كرده و او را موثق شمرده است ، چه اين كه در كتاب كافى عمر بن واثله رواياتى از امام سجاد - عليه السلام - و امام باقر - عليه السلام - دارد و كسى كه از كيسانيه باشد اعتقاد به امامت ايشان ندارد تا از آنان نقل حديث كند.
علامه مامقانى احاديثى را كه حكايت از تمايل عامر به امامت و اعتقاد وى به رجعت محمد بن حنفيه دارد، ساختگى مى داند و مى گويد كسى چون عامر كه از شيعيان على - عليه السلام - بلكه از خواص و از اصحاب سر آن حضرت بوده قطعا از ابتلا به انحراف در ميسر ولايت مصونيت لازم را دارا بوده است . (420)
عامرين واثله نيز آخرين صحابى پيامبر - صلى الله عليه وآله - شمرده شده ، به گونهاى كه پس از مرگ وى كسى از اصحاب پيامبر - صلى الله عليه وآله - باقى نبوده است .
در باره جابر نيز اين سخن گفته شده است و ما آن را ياد آور شديم ولى تحقيق نشان مى دهد كه وفات جابر در سال 74 هجرى و يا در نهايت ، سال 78 هجرى بوده است (421) در حالى كه وفات عامربن واثله را در سال 100 يا 110 هجرى دانسته اند. (422)
بنابراين ممكن است كسانى كه جابر را آخرين فرد از صحابه ياد كرده اند، نظر به خصوص صحابه اى داشته اند كه در مدينه باقى بوده اند. و اما عامر چنان كه از برخى منابع استفاده شد بخشى از روزگارش را در كوفه و بخش ‍ نهايى عمر را در مكه ساكن بوده است .

ابو حمزه ثمالى
ابوحمزه ثمالى كه نامش را ثابت دينار ياد كرده اند از راويان و شيعيانى است كه افتخار دارد زمان چهار امام يعنى على بن الحسين ، محمد على ، جعفر بن محمد و نيز بخشى از عصر امامت موسى بن جعفر - عليه السلام - را درك كند و از محضر علم و معنويت آنان سود جويد.
حضرت رضا - عليه السلام - به وى لقب لقمان زمان را داده است (423) و در برخى روايات ابو حمزه به عنوان سلمان ياد شده است . (424) امام صادق - عليه السلام - با ابوحمزه ، علت احساس آرامش آن حضرت با مشاهده كسانى چون ابوحمزه ، چنين استفاده مى شود كه چون گروهى از شيعيان بر كيسانيه و زيديه شده بودند، از اين رو شيعيانى چون ابوحمزه كه خدمت امام سجاد - عليه السلام - و امام باقر - عليه السلام - را درك كرده معارف ايشان را دريافت داشته بود مى توانست هدايتگر ديگران به امامت حقه و ولايت ائمه معصومين - عليه السلام - باشد. ابوبصير مى گويد: حضور امام صادق - عليه السلام - بار يافتم . امام احوال ابوحمزه را از من جويا شد. گفتم وقتى از او جدا شدم بيمار بود.
امام صادق فرمود: وقتى به ديارت بازگشتى ، سلام مرا به او ابلاغ كن و به او بگو كه در ماه ... و روز چشم از جهان خواهد بست .
از اين كه امام - عليه السلام - سخن از مرگ ابو حمزه به ميان آورد، ظاهرا ابوبصير به فكر افتاد تا از رابطه شيعيان با ائمه خويش در جهان آخرت سؤ ال كند از اين رو ابوبصير مى گويد از امام پرسيدم : آيا شيعيان شما با شما خواهند بود؟
امام صادق - عليه السلام - پاسخ داد : آرى به شرط اين كه از خدا بيم داشته باشند و رهنمودهاى پيامبر - صلى الله عليه وآله - را رعايت كنند و در نظر گيرند و از گناهان پرهيز نمايند.
كسى كه چنين باشد با ما و در رتبه ما خواهد بود. (425)
فرزند ابوبصير كه روايت با رواياتى كه مى گويد ابوحمزه اندكى از زمان امامت موسى بن جعفر - عليه السلام - را نيز درك كرده است استفاده مى شود كه وى بيش از يك سال از امامت امام كاظم را درك نكرده است و وفات او حدود سال 149 هجرى بوده چه اين كه رحلت امام صادق (ع ) در سال 148 هجرى رخ داده است .
به هر حال همه علماى رجال شيعه ، ابوحمزه را در نهايت وثاقت دانسته اند و برخى گفته اند كه وى در زمينه تفسير قرآنى كتابى ويژه داشته اند و رساله حقوق امام سجاد - عليه السلام - نيز از طريق ابوحمزه به ديگر راويان منتقل شده است . (426)
اين تعبيرها مى رساند كه مقام علمى و لياقت ابان براى انتقال دادن معارف دين و علوم اهل بيت - عليه السلام - به مردم از سوى امام - عليه السلام - مورد پذيرش قرار گرفته و امضا شده است .
ابان بن ثغلب در زمان حيات امام صادق - عليه السلام - چشم از جهان فروبست و خبر وفات او امام صادق را در غم و اندوه فروبرد به گونه اى كه پس از شنيدن خبر وفاتش فرمود: مرگش ابن قلبم را به درد آورد. (427)
او شخصيتى بود كه قاريان ، فقيهان و لغت شناسان به شمار مى آمد و كتابى در مشكلات مفاهيم و معارف قرآن تصنيف كرده بود.
نجاشى ره در كتاب رجال خويش مى نويسد: ابان بن تغلب در همه فنون دانش - در قرآن ، فقه حديث ، ادب و لغت - بر ديگران برترى داشت . (428)
ابراهيم نخعى كه خود از علماى اهل سنت است ميگويد: ابان در هرگونه دانش - در قرآن ، فقه حديث ادب ، لغت و قاموس ، و در علم فقه از بوحنيفه و شافعى و مالك بن انس و احمد بن حنبل پيشتازتر بوده و بر آنها سبقت داشته است .
دقت در اين واقعيت مى نماياند كه عالمان شيعى و انديشمندان اماميه و شاگردان ائمه اطهار - عليه السلام - علاوه بر فقاهت در ساير رشته هاى علمى نيز بر ديگران سبقت داشته و آرا و انظار ايشان بنيان رشد علوم را در مراحل بعد پى ريخته است . (429)

امام سجاد - عليه السلام - و تحكيم و تجديد بناى معارف دين

آنچه از اصحاب امام سجاد - عليه السلام - كه در اين كتاب ياد كرده ايم و اجمالى از زندگى علمى و موقعيت اجتماعى آنان را آورديم ، نمى تواند بدان معنا باشد كه امام - عليه السلام - جز آنان شاگردان سرشناس و مبرزى نداشته اند، بلكه بايد بصراحت اعلام كنيم كه آنچه ياد شده در برابر آنچه ياد نكرده ايم بسيار اندك است .
هدف از آوردن نمونه هاى ياد شده ، صرفا ارائه ترسيمى اجمالى از موقعيت و بسيارى ديگر از اصحاب آن حضرت هم در ميدان علم و ادب و هم در صحنه هاى حيات سياسى جامعه نقشى حساس و سازنده داشته اند كه تحقيق و ترسيم همه آنها به مجالى ديگر دارد.
نگاه اجمال به تاريخچه زندگى اصحاب امام سجاد - عليه السلام - در كنار همه درسها و نكته هاى آموزنده اى كه به همراه دارد، اين حقيقت را نيز مى نماياند كه امام سجاد (ع ) در حيات علمى خويش دو نقش اساسى را ايفا كرده است :
الف استمرار بخشيدن به حيات علمى نيروهايى كه محضر پيامبر - صلى الله عليه وآله - و امير المؤمنين - عليه السلام - و حسن بن على - عليه السلام - و حسين على - عليه السلام - را درك كرده بودند و براى تحكيم مبانى فكرى و عقيدتى و عبادى خويش نيازمند مرجعى چون على بن الحسين - عليه السلام - بودند. همانند چهره هايى چون :
سليم بن قيس هلالى ، (430) ابوالاسود دئلى ، (431) حبيب بن ابى ثابت ، جابربن عبدالله انصارى ، (432) جابربن عبدالله انصارى ، (433) رشيد هجرى ، (434) سالم بن ابى الجعد الشجعى ، (435) صهيب ابو حكيم الصيرفى الكوفى ، (436) عامربن واثله كنانى (437)
اينان كسانى بودند كه از مكتب علمى و تربيتى امير المؤمنين - عليه السلام - بهره مند شده و از تعاليم اهل بيت بهره برده بودند و پيشينه آشنايى با معارف ائمه را داشتند.
ب : تجديد بناى پايه هاى معرفت در ميان نسلهايى كه در دره استبداد امويان و مروانيان گام در محيط دينى و فرهنگى جامعه مى گذاشتند.
امام سجاد(ع ) مى بايست اين نيروهاى را به سوى دانش حقيقى و استوار خويش كه متكى به دانش پيامبر بود، جذب كند و نگهبان انديشه هاى نورسته اى باشد كه در آينده بايد از نيروهاى مطمئن و كار آمد مكتب علمى باقر العلوم - عليه السلام - و امام صادق - عليه السلام - به شمار آيند.
اين گونه است كه ما در ميان اصحاب امام سجاد - عليه السلام - با چهره هاى جوانى آشنا مى شويم كه نام آنان در ميان اصحاب امامان پيشين نيست ولى زمانى كه پى مى گيريم چهره ايشان در ميان اصحاب امام باقر و امام صادق - عليه السلام - همچنان پيداست و چه بسا از ميان همين گروه برخى از روشن ترين چهره هاى اصحاب امام صادق - عليه السلام - را بايد جستجو كرد، همانند:
ابان بن تغلب ، اسماعيل بن عبدالرحمن ، ابان بن ابى عياش ، اسماعيل بن عبدالخالق ، برد الاسكاف ، ابو حمزه ثمالى ، حسين بن على بن الحسين ، حبيب سحبستانى ، ربيعة بن ابى عبدالرحمان ، سالم بن ابى حفص ، سعد بن طريف خنظلى ، عبدالله بن شبرمه ، عبدالمؤمن ، ابو محمد فرات ، قاسم بن محمد، منهال بن عمرو، ميمون القداح و...
امام سجاد - عليه السلام - در حقيقت پس از شكست ظاهرى نهضت سياسى شيعه عليه خلفاى جور، نهضتى فرهنگى و علمى را آغاز كرد كه بعدها توسط امام باقر - عليه السلام - تداوم يافت و به وسيله امام صادق - عليه السلام - به اوج شكوفايى خود رسيد.

فقيهان اصحاب امام سجاد - عليه السلام -

از جمله نشانه هاى عظميمت حوزه علمى و درسى امام سجاد - عليه السلام - موقعيت علمى و فقهى اصحاب آن حضرت مى باشد.
در شمار اصحاب و شاگردان امام سجاد با چهره هايى مواجه مى شويم كه مخققان و رجال نويسان ، از ايشان به عنوان فقيه ياد كرده اند. عنوان فقيه مى رساند كه آنان در مسايل معرفتى دين و احكام شريعت صاحب نظر بوده و از چهره هاى برجسته علمى خويش به شمار مى آمده اند و با اين حال خود را به كسب دانش از محضر امام سجاد - عليه السلام - نيازمند مى ديده اند و نزد او رفت و آمد داشته و استماع حديث كرده و يا سؤ الهاى خود را براى دريافت پاسخ مطرح مى كرده اند.
در اين كتاب ما درصدد معرفى تمامى اصحاب امام سجاد كه از مرتبه فقاهت برخوردار بوده اند نيستيم و تنها به ذكر نمونه هايى بسنده خواهيم كرد، مانند:
ابان بن تغليب ، حبيب بن ابى ثابت متولد 119 هجرى ربيعة بن ابى عبدالرحمان متولد 136 هجرى ، سعيد بن مسيب متولد 94 هجرى طاووس بن كيسان متولد 106 هجرى ، عبدالله بن ابى بكر بن عمر بن عمروبن حزم انصارى متولد 120 هجرى (438)، عبدالله بن شبرمه متولد 140 هجرى قاسم بن محمد بن ابى بكر (439) متولد 101 هجرى و...
ابن حجر عسقلانى در كتاب تقريب التهذيب بيشتر اينان را كه ياد كرديم از جمله فقيهان دانسته است .
علاوه بر فقيهان ، شخصيتهاى آشنا و مبرز ديگرى در ميان اصحاب امام سجاد - عليه السلام - حضور داشته اند كه از دانشيان و فاضلان و نيز مفسران به شمار مى آمده اند و مانند ابوالاسود دئلى ، حسين بن على بن الحسين - عليه السلام - فرزند امام سجاد - عليه السلام -، عبدالله بن ذكوان و... كه از عالمان واهل فضل دانست شده اند و اسماعيل بن عبدالرحمان متوافاى 127 هجرى ابوحمزه ثمالى متولد 150 هجرى ضحاك بن مزاحم (440) متولد 102 هجرى كه از جمله مفسران و صاحبان تفسير معرفى شده اند. (441)

هشدار امام سجاد - عليه السلام - به عالمان

در پايان اين بخش طرح اين موضوع ضرورى است كه وقتى سخن از شاگردان امام سجاد(ع ) و يا ساير ائمه - عليه السلام - به ميان مى آيد بايد دانست كه اولا افراد مختلفى نزد ايشان براى كسب دانش و معارف دين مى آمده اند و اين گونه نبوده است كه تمامى شاگردان و اصحاب روايى آنان از خواص و افراد مورد اطمينان ائمه و شيعه باشند و ثانيا چه بسا كسانى در آغاز، از عناصر صالح و مورد اطمينان امام به حساب مى آمده اند و با انديشه اماميه همراه بوده اند ولى بازگشت زمان و تحولات مختلف سياسى و شبهات دينى به انحراف از خط ائمه - عليه السلام - كشيده مى شده اند و گاهى به عكس ، كسانى در آغاز گرفتار سردرگمى و ناآگاهى بوده و سپس با شركت در مجلس علمى امام ، مستبصر شده و راه به هدايت برده اند.
بنابراين نبايد تصور كرد تمامى كسانى كه نامشان در زمره روايان حديث و يا اصحاب امام (ع ) ياد شده ، از يك منش و روش و انديشه برخوردار بوده ، و از نظر عقيده و عمل مورد پذيرش امام باشند.
در ميان راويان حديث امام - عليه السلام - بودند كسانى كه دين را در خدمت دنياى خويش در آورده و قرآن و سنت را دستمايه تقرب به حكام جور و وسيله تفاخر قرار داده بودند.
محمد بن مسلم بن شهاب زهرى ، از كسانى است كه سر بر آستان خلفاى مروانى ساييده و از خط ولايت انحراف يافته بود. (442)
از اين رو امام سجاد - عليه السلام - به عنوان يگانه فقيه بحق زمان ، محمد بن شهاب را كه از فقهاى آن روزگار به شمار مى آمد در نامه اى بشدت مورد سرزنش و هشدار قرار داد كه در حقيقت سخنان امام در آن نامه ، هشدار و رهنمودى است به همه دانشمندان و فقيهان در طول تاريخ دانش را قربانى هوسهاى قدرت طلبان و زورگويان نكنند و با تقرب به دستگاه ظالمان ، ظلم ايشان را توجيه ننمايند!
اين نامه از يك سو موضوع سياسى امام سجاد (ع ) را عليه حاكمان اموى بيان مى دارد و از سوى ديگر جدى و سازنده آن حضرت در مسايل جارى جامعه را مى رساند و نشان مى دهد كه امام على رغم همه فشارها و تهديدهاى سياسى حكام از نظارت بر مسايل مهم جامعه و نظام دينى غفلت نداشته و بر اصلاح كجيها همتى وافر داشته است .

نامه امام سجاد - عليه السلام - به محمد بن مسلم زهرى

خداوند ما و تو را از فتنه ها و لغزشگاهها و دور بدارد و تو را فرو افتادن در آتش دوزخ باز دارد و مورد ترحم قرار دهد!
تو اكنون در موقعيتى گرفتار آمده اى كه هر كس وضع تو را بداند بر تو دل مى سوزاند!
نعمتهاى خداوند بر دوش تو سنگينى مى كند: سلامتى بدن ، پايدارى عمر، برخوردارى از دانش قرآنى و فقاهت دينى ، شناخت سنت پيامبر - صلى الله عليه وآله -...
خداوند در هر نعمتى كه به تو عطا كرده و هر حجتى كه بر تو تمام كرده ، تكليفى بر عهده تو نهاده و فرموده است :
لئن شكرتم لا زيدنكم ان عذابى لشديد. (443)
يعنى ؛ اگر در برابر نعمتهايى كه به شما ارزانى داشته ام ، شكرگزار باشيد نعمتها را بر شما افزون خواهم ساخت و اگر كفران و ناسپاسى همانا عذاب من شديد است . (444) يعنى اگر در برابر نعمتهايى كه به شما ارزانى داشته ام ، شكرگزار باشيد نعمتها را بر شما افزون خواهم ساخت و اگر كفران و ناسپاسى كنيد، همانا عذاب من شديد است .

مسئوليت عالمان

امام سجاد - عليه السلام -: اى زهرى ! بنگر، فردا كه در پيشگاه خداوند قرار مى گيرى و از نعمتهايى كه بر تو ارزانى داشت است ، پرسش مى كند و از حجتهايى كه بر تو تمام كرده جويا مى شود، تو چه پاسخ خواهى داد؟!
گمان نكن كه خداوند از مثل تويى عذر و بهانه بپذيرد و به تقصير و كوتاهى تو رضا دهد. هرگز! هرگز چنين نيست ! خداوند از عالمان ؛ در قرآن پيمان گرفته است كه حقايق دين را به مردم باز گويند و آنها را پنهان ندارند. (445)
آگاه باش ! كه كمترين مرحله كتمان حق سبكتر بارى كه بر دوش خواهى كشيد اين است كه ظالمان را در تنهايى و وحشت ظلمشان ، انيس و همدم شوى و با نزديك شدن به ايشان و پاسخگويى به دعوتشان راه تجاوز و ستم به مردم را بر آنان آسان و هموار گردانى ! (446)

همدمى باظالمان ، جرمى بزرگ

امام سجاد - عليه السلام - در ادامه هشدارهاى خود به محمد بن مسلم او را به خاطر نزديكى به ديار حكام جور ملاقات كرده ، مى فرمايد:
اى محمد بن مسلم زهرى من بر فرداى تو سخت بيمناكم كه مبادا با ستمكاران خيانت پيشه گام در صحنه قيامت گذارى و به خاطر دستمزدهايى كه از ظالمان دريافت داشته اى بازخواست شوى .
تو مالهايى را از حاكمان دريافت كرده اى كه استحقاق نداشته اى ! و به كسى تقرب جسته اى و نزديك شده اى كه حق هيچ كس را پرداخت نمى كند و تو نمى توانى با نزديكى به او جلو باطلى را سد كنى !
تو با دشمن خدا دوست شده اى !
آيا جز اين است كه آنان حاكمان ستمگر مى خواهند تو را چون قطب آسياب ، محور بيدادگريهاى خود قرار دهند با نام و امضاى تو به حاكميتشان مشروعيت ببخشد و در لواى حمايتهاى تو، استخوان خلق را در آسياب استبدادشان درهم شكنند!
آنها مى خواهند از جود چون تويى ، پلى براى اهداف شومشان و نردبانى براى گمراهيها و كجرويهايشان بسازند. و به همان برند، كه خويش مى روند. (447)

logo