نهج البلاغه

 

حكمت 101روش بر طرف كردن نيازهاى مردم(اخلاقى، اجتماعى)

وَ قَالَ [عليه السلام] لَا يَسْتَقِيمُ قَضَاءُ الْحَوَائِجِ إِلَّا بِثَلَاثٍ بِاسْتِصْغَارِهَا لِتَعْظُمَ وَ بِاسْتِكْتَامِهَا لِتَظْهَرَ وَ بِتَعْجِيلِهَا لِتَهْنُؤَ .

درود خدا بر او ، فرمود : بر آوردن نيازهاى مردم پايدار مگر به سه چيز ، كوچك شمردن آن تا خود بزرگ نمايد ، پنهان داشتن آن تا خود آشكار شود ، و شتاب در بر آوردن آن ، تا گوارا باشد.


حكمت 102آينده و مسخ ارزشها (سياسى ، علمى ، تاريخى)

وَ قَالَ [عليه السلام] يَأْتِى عَلَى النَّاسِ زَمَانٌ لَا يُقَرَّبُ فِيهِ إِلَّا الْمَاحِلُ وَ لَا يُظَرَّفُ فِيهِ إِلَّا الْفَاجِرُ وَ لَا يُضَعَّفُ فِيهِ إِلَّا الْمُنْصِفُ يَعُدُّونَ الصَّدَقَةَ فِيهِ غُرْماً وَ صِلَةَ الرَّحِمِ مَنّاً وَ الْعِبَادَةَ اسْتِطَالَةً عَلَى النَّاسِ فَعِنْدَ ذَلِكَ يَكُونُ السُّلْطَانُ بِمَشُورَةِ النِّسَاءِ وَ إِمَارَةِ الصِّبْيَانِ وَ تَدْبِيرِ الْخِصْيَانِ .

و درود خدا بر او ، فرمود : روزگارى بر مردم خواهد آمد كه محترم نشمارند جز سخن چين را ، و خوششان نيايد جز از بدكار هرزه ، و ناتوان نگردد جز عادل.
در آن روزگار كمك به نيازمندان خسارت ، و پيوند با خويشاوندى منّت گذارى ، و عبادت نوعى برترى طلبى بر مردم محسوب مى شود در آن روز حكومت با مشورت زنان ، و فرماندهى خردسالان و تدبير خواجگان اداره مى گردد.


حكمت 103روش برخورد با دنيا (اخلاقى)

وَ رُئِيَ عَلَيْهِ إِزَارٌ خَلَقٌ مَرْقُوعٌ فَقِيلَ لَهُ فِى ذَلِكَ فَقَالَ :
يَخْشَعُ لَهُ الْقَلْبُ وَ تَذِلُّ بِهِ النَّفْسُ وَ يَقْتَدِى بِهِ الْمُؤْمِنُونَ إِنَّ الدُّنْيَا وَ الْآخِرَةَ عَدُوَّانِ مُتَفَاوِتَانِ وَ سَبِيلَانِ مُخْتَلِفَانِ فَمَنْ أَحَبَّ الدُّنْيَا وَ تَوَلَّاهَا أَبْغَضَ الْآخِرَةَ وَ عَادَاهَا وَ هُمَا بِمَنْزِلَةِ الْمَشْرِقِ وَ الْمَغْرِبِ وَ مَاشٍ بَيْنَهُمَا كُلَّمَا قَرُبَ مِنْ وَاحِدٍ بَعُدَ مِنَ الْآخَرِ وَ هُمَا بَعْدُ ضَرَّتَانِ .

و درود خدا بر او : (پيراهن وصله دارى بر اندام امام بود شخصى پرسيد چرا پيراهن وصله دار مى پوشى ؟)
فرمود : دل با آن فروتن ، و نفس رام مى شود و مؤمنان از آن سرمشق مى گيرند .
دنياى (حرام) و آخرت ، دو دشمن متفاوت ، و دو راه جداى از يكديگرند ، پس كسى كه دنيا پرست باشد و به آن عشق ورزد ، به آخرت كينه ورزد و با آن دشمنى خواهد كرد.
و آن دو همانند شرق و غرب و انسانى هستند كه بين اين دو راه مى رود ، هرگاه به يكى نزديك شود از ديگر دور مى گردد ، و آن دو همواره به يكديگر زيان رسانند.


حكمت 104"1ـ وصف الزّاهدين" (اخلاقى ، تربيتى)

وَ عَنْ نَوْفٍ الْبَكَالِيِّ (24) قَالَ رَأَيْتُ أَمِيرَ الْمُؤْمِنِينَ ع ذَاتَ لَيْلَةٍ وَ قَدْ خَرَجَ مِنْ فِرَاشِهِ فَنَظَرَ فِى النُّجُومِ فَقَالَ لِى يَا نَوْفُ أَ رَاقِدٌ أَنْتَ أَمْ رَامِقٌ فَقُلْتُ بَلْ رَامِقٌ فقَال:
يَا نَوْفُ طُوبَى لِلزَّاهِدِينَ فِى الدُّنْيَا الرَّاغِبِينَ فِى الْآخِرَةِ أُولَئِكَ قَوْمٌ اتَّخَذُوا الْأَرْضَ بِسَاطاً وَ تُرَابَهَا فِرَاشاً وَ مَاءَهَا طِيباً وَ الْقُرْآنَ شِعَاراً وَ الدُّعَاءَ دِثَاراً ثُمَّ قَرَضُوا الدُّنْيَا قَرْضاً عَلَى مِنْهَاجِ الْمَسِيحِ .
"2ـ مكاسب الاسحار"
يَا نَوْفُ إِنَّ دَاوُدَ ع قَامَ فِى مِثْلِ هَذِهِ السَّاعَةِ مِنَ اللَّيْلِ فَقَالَ إِنَّهَا لَسَاعَةٌ لَا يَدْعُو فِيهَا عَبْدٌ إِلَّا اسْتُجِيبَ لَهُ إِلَّا أَنْ يَكُونَ عَشَّاراً أَوْ عَرِيفاً أَوْ شُرْطِيّاً أَوْ صَاحِبَ عَرْطَبَةٍ وَ هِيَ الطُّنْبُورُأَوْ صَاحِبَ كَوْبَةٍ وَ هِيَ الطَّبْلُ وَ قَدْ قِيلَ أَيْضاً إِنَّ الْعَرْطَبَةَ الطَّبْلُ وَ الْكَوْبَةَ الطُّنْبُورُ .
" وصف زاهدان "

از توف بكالى ، نقل شده كه در يكى از شب ها ، امام على [عليه السلام] را ديدم براى عبادت از بستر بر خاسته ، نگاهى به ستارگان افكند ، و به من فرمود : خوابى يا بيدار ؟ گفتم بيدارم . فرمود :
اى نوف ! خوشا به حال آنان كه از دنياى حرام چشم پوشيدند ، و دل به آخرت بستند ! آنان مردمى هستند كه زمين را تخت ، خاك را بستر ، آب را عطر ،(25) و قرآن را پوشش زيرين (26)، و دعا را لباس روئين خود قرار دادند ، و با روش عيساى مسيح با دنيا بر خورد كنند.
" 2ـ ارزش سحر خيزى "
اى نوف ! همانا داوود پيامبر ( كه درود خدا بر او باد ) در چنين ساعتى از شب بر مى خاست و مى گفت : " اين ساعتى است كه دعاى هر بنده اى به اجابت مى رسدد جز باجگيران ، جاسوسان ، شبگردان و نيروهاى انتظامى حكومت ستمگر ، و نوازندة طنبور و طبل ".


حكمت 105احترام گذاشتن به مرزها و حدود احكام الهى (عبادى)

وَ قَالَ [عليه السلام] إِنَّ اللَّهَ افْتَرَضَ عَلَيْكُمْ فَرَائِضَ فَلَا تُضَيِّعُوهَا وَ حَدَّ لَكُمْ حُدُوداً فَلَا تَعْتَدُوهَا وَ نَهَاكُمْ عَنْ أَشْيَاءَ فَلَا تَنْتَهِكُوهَا وَ سَكَتَ لَكُمْ عَنْ أَشْيَاءَ وَ لَمْ يَدَعْهَا نِسْيَاناً فَلَا تَتَكَلَّفُوهَا .

درود خدا بر او ، فرمود : همانا خدا واجباتى را بر شما لازم شمرده ، آن ها را تباه نكنيد و حدودى براى شما معين فرموده ، اما از آن ها تجاوز نكنيد و از چيزهايى نهى فرمود ، حركت آن را نگاه داريد و نسبت به چيزهايى سكوت فرمود نه از روى فراموشى . پس خود را دربارة آنها به رنج و زحمت دچار نسازيد.


حكمت 106راه آورد شوم دين گريزى(اخلاقى ، اعتقادى)

وَ قَالَ [عليه السلام] لَا يَتْرُكُ النَّاسُ شَيْئاً مِنْ أَمْرِ دِينِهِمْ لِاسْتِصْلَاحِ دُنْيَاهُمْ إِلَّا فَتَحَ اللَّهُ عَلَيْهِمْ مَا هُوَ أَضَرُّ مِنْهُ .

درود خدا بر او ، فرمود : مردم براى اصلاح دنيا چيزى از دين را ترك نمى گويند ، جز آن كه خدا آنان را به چيزى زيانبارتر از آن دچار خواهد ساخت .


حكمت 107علل سقوط عالمان بى عمل (اخلاقى ، علمى)

وَ قَالَ [عليه السلام] رُبَّ عَالِمٍ قَدْ قَتَلَهُ جَهْلُهُ وَ عِلْمُهُ مَعَهُ لَا يَنْفَعُهُ .

درود خدا بر او ، فرمود : چه بسا دانشمندى كه جهلش او را از پاى در آرد و دانش او همراهش باشد اما سودى به حال او نداشته باشد.


حكمت 108شگفتى هاى روح آدمى (علمى)

وَ قَالَ [عليه السلام] لَقَدْ عُلِّقَ بِنِيَاطِ هَذَا الْإِنْسَانِ بَضْعَةٌ هِيَ أَعْجَبُ مَا فِيهِ وَ ذَلِكَ الْقَلْبُ وَ ذَلِكَ أَنَّ لَهُ مَوَادَّ مِنَ الْحِكْمَةِ وَ أَضْدَاداً مِنْ خِلَافِهَا فَإِنْ سَنَحَ لَهُ الرَّجَاءُ أَذَلَّهُ الطَّمَعُ وَ إِنْ هَاجَ بِهِ الطَّمَعُ أَهْلَكَهُ الْحِرْصُ وَ إِنْ مَلَكَهُ الْيَأْسُ قَتَلَهُ الْأَسَفُ وَ إِنْ عَرَضَ لَهُ الْغَضَبُ اشْتَدَّ بِهِ الْغَيْظُ وَ إِنْ أَسْعَدَهُ الرِّضَى نَسِيَ التَّحَفُّظَ وَ إِنْ غَالَهُ الْخَوْفُ شَغَلَهُ الْحَذَرُ وَ إِنِ اتَّسَعَ لَهُ الْأَمْرُ اسْتَلَبَتْهُ الْغِرَّةُ وَ إِنْ أَفَادَ مَالًا أَطْغَاهُ الْغِنَى وَ إِنْ أَصَابَتْهُ مُصِيبَةٌ فَضَحَهُ الْجَزَعُ وَ إِنْ عَضَّتْهُ الْفَاقَةُ شَغَلَهُ الْبَلَاءُ وَ إِنْ جَهَدَهُ الْجُوعُ قَعَدَ بِهِ الضَّعْفُ وَ إِنْ أَفْرَطَ بِهِ الشِّبَعُ كَظَّتْهُ الْبِطْنَةُ فَكُلُّ تَقْصِيرٍ بِهِ مُضِرٌّ وَ كُلُّ إِفْرَاطٍ لَهُ مُفْسِدٌ .

درود خدا بر او ، فرمود: به رگ هاى درونى انسان پاره گوشتى آويخته كه شگرف ترين اعضاى درونى اوست ، و آن قلب است ، كه چيزهايى از حكمت ، و چيزهايى متفاوت با آن ، در او وجود دارد.
پس اگر در دل اميدى پديد آيد ، طمع آن را خوار گرداند ، و اگر طمع بر آن هجوم آورد حرص آن را تباه سازد ، و اگر نوميدى بر آن چيره شود ، تأسف خوردن آن را از پاى در آورد ، اگر خشمناك شود كينه توزى آن فزونى يابد و آرام نگيرد ، اگر به خشنودى دست يابد ، خويشتن دارى را از ياد برد، و اگر ترس آن را فراگيرد پرهيز كردن آن را مشغول سازد.
و ارگ به گشايشى برسد ، دچار غفلت زدگى شود ، و اگر مالى به دست آورد ، بى نيازى آن را به سركشى كشاند ، و اگر مصيبت ناگوارى به آن رسد ، بى صبرى رسوايش كند ، و اگر به تهيدستى مبتلا گردد ، بلاها او را مشغول سازد ، و اگر گرسنگى بى تابش كند ، ناتوانى آن را از پاى در آورد ، و اگر زيادى سير شود ، سيرى آن را زيان رساند ، پس هر گونه كُندروى براى آن زيانبار ، و هرگونه تُندروى براى آن فساد آفرين است .


حكمت 109ارزش والاى اهل بيت پيامبر (ص) (اعتقادى، سياسى)

وَ قَالَ [عليه السلام] نَحْنُ النُّمْرُقَةُ الْوُسْطَى بِهَا يَلْحَقُ التَّالِى وَ إِلَيْهَا يَرْجِعُ الْغَالِى .

درود خدا بر او ، فرمود : ما تكيه گاه ميانه ايم ، عقب ماندگان به ما مى رسند ، و تندروان غلو كننده به سوى ما باز مى گردند.


حكمت 110شرائط تحقّق اوامر الهى (سياسى، اعتقادى)

وَ قَالَ [عليه السلام] لَا يُقِيمُ أَمْرَ اللَّهِ سُبْحَانَهُ إِلَّا مَنْ لَا يُصَانِعُ وَ لَا يُضَارِعُ وَ لَا يَتَّبِعُ الْمَطَامِعَ .

درود خدا براو ، فرمود : فرمان خدا را بر پا ندارد ، جز آن كس كه در اجراى حق مدارا نكند . و به روش اهل باطل عمل نكند و پيرو فرمان طمع نگردد.


حكمت 111عشق تحمل ناشدنى امام على [عليه السلام] (اعتقادى)

وَ قَالَ [عليه السلام] وَ قَدْ تُوُفِّيَ سَهْلُ بْنُ حُنَيْفٍ الْأَنْصَارِيُّ بِالْكُوفَةِ بَعْدَ مَرْجِعِهِ مَعَهُ مِنْ صِفِّينَ وَ كَانَ أَحَبَّ النَّاسِ إِلَيْهِ
لَوْ أَحَبَّنِى جَبَلٌ لَتَهَافَتَ معنى ذلك أن المحنة تغلظ عليه فتسرع المصائب إليه و لا يفعل ذلك إلا بالأتقياء الأبرار و المصطفين الأخيار و هذا مثل قوله [عليه السلام] .

درود خدا بر او : (پس از بازگشت از جنگ صفّين ، يكى از ياران دوست داشتنى امام ، سهل بن حْنيف از دنيا رفت .)
فرمود : اگر كوهى مرا دوست بدارد ، در هم فرو مى ريزد .( يعنى مصيبت ها به سرعت به سراغ او آيد ، كه اين سرنوشت در انتظار پرهيزكاران و برگزيدگان خداست ، همانند آن در حكمت 112 آمده است ).


حكمت 112مشكلات شيعه بودن!! (اعتقادى ، سياسى)

مَنْ أَحَبَّنَا أَهْلَ الْبَيْتِ فَلْيَسْتَعِدَّ لِلْفَقْرِ جِلْبَاباً
و قد يؤول ذلك على معنى آخر ليس هذا موضع ذكره .

درود خدا بر او ، فرمود : هر كس ما آهل بيت پيامبر (ص) را دوست بدارد ، پس بايد فقر را چونان لباس رويين بپذيرد .(يعنى آمادة انواع محروميت ها باشد).


حكمت 113ارزش هاى والاى اخلاقى (اخلاقى)

وَ قَالَ [عليه السلام] لَا مَالَ أَعْوَدُ مِنَ الْعَقْلِ وَ لَا وَحْدَةَ أَوْحَشُ مِنَ الْعُجْبِ وَ لَا عَقْلَ كَالتَّدْبِيرِ وَ لَا كَرَمَ كَالتَّقْوَى وَ لَا قَرِينَ كَحُسْنِ الْخُلُقِ وَ لَا مِيرَاثَ كَالْأَدَبِ وَ لَا قَائِدَ كَالتَّوْفِيقِ وَ لَا تِجَارَةَ كَالْعَمَلِ الصَّالِحِ وَ لَا رِبْحَ كَالثَّوَابِ وَ لَا وَرَعَ كَالْوُقُوفِ عِنْدَ الشُّبْهَةِ وَ لَا زُهْدَ كَالزُّهْدِ فِى الْحَرَامِ وَ لَا عِلْمَ كَالتَّفَكُّرِ وَ لَا عِبَادَةَ كَأَدَاءِ الْفَرَائِضِ وَ لَا إِيمَانَ كَالْحَيَاءِ وَ الصَّبْرِ وَ لَا حَسَبَ كَالتَّوَاضُعِ وَ لَا شَرَفَ كَالْعِلْمِ وَ لَا عِزَّ كَالْحِلْمِ وَ لَا مُظَاهَرَةَ أَوْثَقُ مِنَ الْمُشَاوَرَةِ .

درود خدا بر او ، فرمود : سرمايه اى از عقل سودمندتر نيست ، و هيچ تنهايى ترسناك تر از خودبينى ، و عقلى چون دورانديشى ، و هيچ بزرگوارى چون تقوى ، و همنشينى چون اخلاقى خوش ، و ميراثى چون ادب ، و رهبرى چون توفيق الهى ، و تجارتى چون عمل صالح ، و سودى چون پاداش الهى ، و هيچ پارسايى چون پرهيز از شُبهات ، و زُهدى همچون بى اعتنايى به دنياى حرام ، و دانشى چون انديشيدن ، و عبادتى چون انجام واجبات ، و ايمانى چون حياء و صبر . و خويشاوندى چون فروتنى ، و شرافتى چون دانش ، و عزّتى چون بردبارى ، و پشتيبانى مطمئن تر از مشورت كردن نيست.


حكمت 114جايگاه خوشبينى و بدبينى در جامعه(اخلاقى، اجتماعى)

وَ قَالَ [عليه السلام] إِذَا اسْتَوْلَى الصَّلَاحُ عَلَى الزَّمَانِ وَ أَهْلِهِ ثُمَّ أَسَاءَ رَجُلٌ الظَّنَّ بِرَجُلٍ لَمْ تَظْهَرْ مِنْهُ حَوْبَةٌ فَقَدْ ظَلَمَ وَ إِذَا اسْتَوْلَى الْفَسَادُ عَلَى الزَّمَانِ وَ أَهْلِهِ فَأَحْسَنَ رَجُلٌ الظَّنَّ بِرَجُلٍ فَقَدْ غَرَّرَ .

درود خدا بر او ، فرمود : هرگاه نيكوكارى بر روزگار و مردم آن غالب آيد ، اگر كسى ديگرى گمان بد برد ، در حالى كه از او عمل زشتى آشكار نشده ستمكار است ، و اگر بدى بر زمانه و مردم آن غالب شود و كسى به ديگرى خوش گمان باشد (27) ، خود را فريب داد.


حكمت 115توجه به پايان پذيرى دنيا (اخلاقى)

وَ قِيلَ لَهُ [عليه السلام] كَيْفَ نَجِدُكَ يَا أَمِيرَ الْمُؤْمِنِينَ فَقَالَ ع كَيْفَ يَكُونُ حَالُ مَنْ يَفْنَى بِبَقَائِهِ وَ يَسْقَمُ بِصِحَّتِهِ وَ يُؤْتَى مِنْ مَأْمَنِهِ .

درود خدا بر او ، فرمود : ( شخصى از امام پرسيد حال شما چگونه است ؟ فرمود :)
چگونه خواهد بود حال كسى كه در بقاى خود ناپايدار ، و در سلامتى بيمار است ، و در آنجا كه آسايش دارد مرگ او فرا مى رسد!


حكمت 116انسان و انواع آزمايش ها(اعتقادى ، اخلاقى)

وَ قَالَ [عليه السلام] كَمْ مِنْ مُسْتَدْرَجٍ بِالْإِحْسَانِ إِلَيْهِ وَ مَغْرُورٍ بِالسَّتْرِ عَلَيْهِ وَ مَفْتُونٍ بِحُسْنِ الْقَوْلِ فِيهِ وَ مَا ابْتَلَى اللَّهُ أَحَداً بِمِثْلِ الْإِمْلَاءِ لَهُ .

درود خدا بر او ، فرمود : چه بسا كسى كه با نعمت هايى كه به او رسيده ، به دام افتد ، و با پرده پوشى بر گناه ، فريب خورد ، و با ستايش شدن ، آزمايش گردد ؛ و خدا هيچ كس را به چيزى همانند مهلت دادن ، نيازموده.


حكمت 117 پرهيز از افراط و تفريط در دوستى با امام [عليه السلام](اعتقادى، اخلاقى)

وَ قَالَ [عليه السلام] هَلَكَ فِيَّ رَجُلَانِ مُحِبٌّ غَالٍ وَ مُبْغِضٌ قَالٍ .

درود خدا بر او ، فرمود : دو تن به خاطر من به هلاكت رسيدند : دوست افراط كننده ، و دشمن دشنام دهنده.


حكمت 118استفاده از فرصت ها (اخلاقى)

وَ قَالَ [عليه السلام] إِضَاعَةُ الْفُرْصَةِ غُصَّةٌ .

درود خدا بر او فرمود : از دست دادن فرصت ها ، اندوهبار است .


حكمت 119ضرورت شناخت دنيا (اخلاقى، تربيتى)

وَ قَالَ [عليه السلام] مَثَلُ الدُّنْيَا كَمَثَلِ الْحَيَّةِ لَيِّنٌ مَسُّهَا وَ السَّمُّ النَّاقِعُ فِى جَوْفِهَا يَهْوِى إِلَيْهَا الْغِرُّ الْجَاهِلُ وَ يَحْذَرُهَا ذُو اللُّبِّ الْعَاقِلُ .

درود خدا بر او ، فرمود : دنياى حرام چون مار سمى است ، پوست آن نرم ولى سم كشنده در درون دارد ، نادان فريب خورده به آن مى گرايد ، و هوشمند عاقل از آن دورى گزيند.


حكمت 120روانشناسى قبائل قريش(علمى، اجتماعى، تاريخى)

وَ سُئِلَ [عليه السلام] عَنْ قُرَيْشٍ فَقَالَ أَمَّا بَنُو مَخْزُومٍ فَرَيْحَانَةُ قُرَيْشٍ نُحِبُّ حَدِيثَ رِجَالِهِمْ وَ النِّكَاحَ فِى نِسَائِهِمْ وَ أَمَّا بَنُو عَبْدِ شَمْسٍ فَأَبْعَدُهَا رَأْياً وَ أَمْنَعُهَا لِمَا وَرَاءَ ظُهُورِهَا وَ أَمَّا نَحْنُ فَأَبْذَلُ لِمَا فِى أَيْدِينَا وَ أَسْمَحُ عِنْدَ الْمَوْتِ بِنُفُوسِنَا وَ هُمْ أَكْثَرُ وَ أَمْكَرُ وَ أَنْكَرُ وَ نَحْنُ أَفْصَحُ وَ أَنْصَحُ وَ أَصْبَحُ .

درود خدا بر او : (از امام دربارة قريش پرسيدند فرمود : ) اما بنى مخزوم ، گُل خوشبوى قريشند ، كه شنيدن سخن مردانشان ، و ازدواج با زنانشان را دوست داريم ؛ اما بنى عبد شمس (28) بد انديش تر و بخيل تر مى باشند ، و اما ما (بنى هاشم) آنچه در دست داريم بخشنده تر ، و براى جانبازى در راه دين سخاوتمندتريم . آن ها شمارشان بيشتر اما فريبكارتر و زشت روى ترند و ما گوياتر و خيرخواه تر و خوش روى تريم.(29)


حكمت 121روانشناسى قبائل قريش(علمى، اجتماعى، تاريخى)

وَ قَالَ [عليه السلام] شَتَّانَ مَا بَيْنَ عَمَلَيْنِ عَمَلٍ تَذْهَبُ لَذَّتُهُ وَ تَبْقَى تَبِعَتُهُ وَ عَمَلٍ تَذْهَبُ مَئُونَتُهُ وَ يَبْقَى أَجْرُهُ .

درود خدا بر او ، فرمود : چقدر فاصلة بين دو عمل دور است : عملى كه لذتش مى رود و كيفر آن مى ماند ، و عملى كه رنج آن مى گذرد و پاداش آن ماندگار است!


حكمت 122عبرت از مرگ ياران(اخلاقى، اجتماعى)

وَ تَبِعَ جِنَازَةً فَسَمِعَ رَجُلًا يَضْحَكُ فَقَالَ كَأَنَّ الْمَوْتَ فِيهَا عَلَى غَيْرِنَا كُتِبَ وَ كَأَنَّ الْحَقَّ فِيهَا عَلَى غَيْرِنَا وَجَبَ وَ كَأَنَّ الَّذِى نَرَى مِنَ الْأَمْوَاتِ سَفْرٌ عَمَّا قَلِيلٍ إِلَيْنَا رَاجِعُونَ نُبَوِّئُهُمْ أَجْدَاثَهُمْ وَ نَأْكُلُ تُرَاثَهُمْ كَأَنَّا مُخَلَّدُونَ بَعْدَهُمْ ثُمَّ قَدْ نَسِينَا كُلَّ وَاعِظٍ وَ وَاعِظَةٍ وَ رُمِينَا بِكُلِّ فَادِحٍ وَ جَائِحَةٍ .

درود خدا بر او : (در پى جنازه اى مى رفت و شنيد كه مردى مى خندد.)
فرمود : گويى مرگ بر غير ما نوشته شده ، و حق بر غير ما واجب گرديد ، و گويا اين مردگان مسافرانى هستند كه به زودى باز مى گردند ، در حالى كه بدن هايشان را به گورها مى سپاريم ، و ميراثشان را مى خوريم . گويا ما پس از مرگ آنان جاودانه ايم !!! آيا چنين است ، كه اندرز هر پند دهنده اى از زن و مرد را فراموش مى كنيم و در حالى كه نشانة تيرهاى بلا و آفات قرار گرفته ايم ؟


حكمت 123الگوهاى كامل انسانيت (اخلاقى)

وَ قَالَ [عليه السلام] طُوبَى لِمَنْ ذَلَّ فِى نَفْسِهِ وَ طَابَ كَسْبُهُ وَ صَلَحَتْ سَرِيرَتُهُ وَ حَسُنَتْ خَلِيقَتُهُ وَ أَنْفَقَ الْفَضْلَ مِنْ مَالِهِ وَ أَمْسَكَ الْفَضْلَ مِنْ لِسَانِهِ وَ عَزَلَ عَنِ النَّاسِ شَرَّهُ وَ وَسِعَتْهُ السُّنَّةُ وَ لَمْ يُنْسَبْ إلَى الْبِدْعَةِ .
قال الرضى أقول و من الناس من ينسب هذا الكلام إلى رسول الله ص و كذلك الذى قبله .

درود خدا بر او ، فرمود : خوشا به حال آن كس كه خود را كوچك مى شمارد ، و كسب و كار او پاكيزه است ، و جانش پاك ، و اخلاقش نيكوست ، مازاد بر مصرف زندگى را در راه خدا بخشش مى كند ، و زبان را از زياده گويى باز مى دارد و آزار او به مردم نمى رسد و سنّت پيامبر (ص) او را كفايت كرده ، بدعتى در دين خدا نمى گذارد .( برخى حكمت 123 و 122 را از پيامبر (ص) نقل كرده اند.)


حكمت 124 روانشناسى زن و مرد (علمى، اخلاقى)

وَ قَالَ [عليه السلام] غَيْرَةُ الْمَرْأَةِ كُفْرٌ وَ غَيْرَةُ الرَّجُلِ إِيمَانٌ .

درود خدا بر او ، فرمود : غيرت زن ، كفر آور ، و غيرت مرد نشانة ايمان اوست .


حكمت 125 امام و شناساندن اسلام(معنوي، اعتقادى)

وَ قَالَ [عليه السلام] لَأَنْسُبَنَّ الْإِسْلَامَ نِسْبَةً لَمْ يَنْسُبْهَا أَحَدٌ قَبْلِى الْإِسْلَامُ هُوَ التَّسْلِيمُ وَ التَّسْلِيمُ هُوَ الْيَقِينُ وَ الْيَقِينُ هُوَ التَّصْدِيقُ وَ التَّصْدِيقُ هُوَ الْإِقْرَارُ وَ الْإِقْرَارُ هُوَ الْأَدَاءُ وَ الْأَدَاءُ هُوَ الْعَمَلُ .

درود خدا بر او ، فرمود : اسلام را چنان مى شناسانم كه پيش از من كسى آنگونه معرفى نكرده باشد . اسلام همان تسليم در برابر خدا و تسليم همان يقين داشتن و يقين اعتقاد راستى ، و باور راستين همان اقرار درست و اقرار درست انجام مسئوليت ها ، و انجام مسؤوليت ها همان عمل كردن به احكام دين است .


حكمت 126شگفتى ضد ارزش ها (اخلاقى،اجتماعى،اعتقادى)

وَ قَالَ [عليه السلام] عَجِبْتُ لِلْبَخِيلِ يَسْتَعْجِلُ الْفَقْرَ الَّذِى مِنْهُ هَرَبَ وَ يَفُوتُهُ الْغِنَى الَّذِى إِيَّاهُ طَلَبَ فَيَعِيشُ فِى الدُّنْيَا عَيْشَ الْفُقَرَاءِ وَ يُحَاسَبُ فِى الْآخِرَةِ حِسَابَ الْأَغْنِيَاءِ وَ عَجِبْتُ لِلْمُتَكَبِّرِ الَّذِى كَانَ بِالْأَمْسِ نُطْفَةً وَ يَكُونُ غَداً جِيفَةً وَ عَجِبْتُ لِمَنْ شَكَّ فِى اللَّهِ وَ هُوَ يَرَى خَلْقَ اللَّهِ وَ عَجِبْتُ لِمَنْ نَسِيَ الْمَوْتَ وَ هُوَ يَرَى الْمَوْتَى وَ عَجِبْتُ لِمَنْ أَنْكَرَ النَّشْأَةَ الْأُخْرَى وَ هُوَ يَرَى النَّشْأَةَ الْأُولَى وَ عَجِبْتُ لِعَامِرٍ دَارَ الْفَنَاءِ وَ تَارِكٍ دَارَ الْبَقَاءِ .

درود خدا بر او ، فرمود : در شگفتم از بخيل : به سوى فقرى مى شتابد كه از آن مى گريزد ، و سرمايه اى را از دست مى دهد كه براى آن تلاش مى كند در دنيا چون تهيدستان زندگى مى كند ، اما در آخرت چون سرمايه داران محاكمه مى شود . و در شگفتم از متكبرى كه ديروز نقطه اى بر ارزش ، و فردا مردارى گنديده خواهد بود ؛ و در شگفتم از آن كس كه آفرينش پديده ها را مى نگرد و در وجود خدا ترديد دارد! و در شگفتم از آن كس كه مردگان را مى بيند و مرگ را از ياد برده است ، و در شگفتم از آن كس كه پيدايش دوباره را انكار مى كند در حالى كه پيدايش آغازين را مى نگرد و در شگفتم از آن كس كه خانه نابودشدنى ، را آباد مى كند اما جايگاه هميشگى را از ياد برده است.


حكمت 127نكوهش از سستى در عمل (اخلاقى)

وَ قَالَ [عليه السلام] مَنْ قَصَّرَ فِى الْعَمَلِ ابْتُلِيَ بِالْهَمِّ وَ لَا حَاجَةَ لِلَّهِ فِيمَنْ لَيْسَ لِلَّهِ فِى مَالِهِ وَ نَفْسِهِ نَصِيبٌ .

درود خدا بر او ، فرمود : آن كس كه در عمل كوتاهى كند ، دچار اندوه گردد ، و آن را كه از مال و جانش بهره اى در راه خدا نباشد خدا را به او نياز نيست.


حكمت 128تأثير عوامل زيست محيطى در سلامت (علمى، بهداشتى)

وَ قَالَ [عليه السلام] تَوَقَّوُا الْبَرْدَ فِى أَوَّلِهِ وَ تَلَقَّوْهُ فِى آخِرِهِ فَإِنَّهُ يَفْعَلُ فِى الْأَبْدَانِ كَفِعْلِهِ فِى الْأَشْجَارِ أَوَّلُهُ يُحْرِقُ وَ آخِرُهُ يُورِقُ .

درود خدا بر او ، فرمود : در آغاز سرما خود را بپوشانيد ، و در پايانش آن را در يابيد ، زيرا با بدن ها همان مى كند كه با برگ درختان خواهد كرد : آغازش مى سوزاند ، و پايانش مى روياند .(30)


حكمت 129تأثير عوامل زيست محيطى در سلامت (علمى، بهداشتى)

وَ قَالَ [عليه السلام] عِظَمُ الْخَالِقِ عِنْدَكَ يُصَغِّرُ الْمَخْلُوقَ فِى عَيْنِكَ .

درود خدا بر او ، فرمود : بزرگى پروردگار در جانت ، پديده ها را در چشمت كوچك مى نماياند .


حكمت 130توجه به فنا پذيرى دنيا (اخلاقى، معنوى)

وَ قَالَ [عليه السلام] وَ قَدْ رَجَعَ مِنْ صِفِّينَ فَأَشْرَفَ عَلَى الْقُبُورِ بِظَاهِرِ الْكُوفَةِ يَا أَهْلَ الدِّيَارِ الْمُوحِشَةِ وَ الْمَحَالِّ الْمُقْفِرَةِ وَ الْقُبُورِ الْمُظْلِمَةِ يَا أَهْلَ التُّرْبَةِ يَا أَهْلَ الْغُرْبَةِ يَا أَهْلَ الْوَحْدَةِ يَا أَهْلَ الْوَحْشَةِ أَنْتُمْ لَنَا فَرَطٌ سَابِقٌ وَ نَحْنُ لَكُمْ تَبَعٌ لَاحِقٌ أَمَّا الدُّورُ فَقَدْ سُكِنَتْ وَ أَمَّا الْأَزْوَاجُ فَقَدْ نُكِحَتْ وَ أَمَّا الْأَمْوَالُ فَقَدْ قُسِمَتْ هَذَا خَبَرُ مَا عِنْدَنَا فَمَا خَبَرُ مَا عِنْدَكُمْ ثُمَّ الْتَفَتَ إِلَى أَصْحَابِهِ فَقَالَ أَمَا لَوْ أُذِنَ لَهُمْ فِى الْكَلَامِ لَأَخْبَرُوكُمْ أَنَّ خَيْرَ الزَّادِ التَّقْوَى .

درود خدا بر او ، فرمود : ( امام [عليه السلام] وقتى از جنگ صفين برگشت و به قبرستان پشت دروازه كوفه رسيد رو به مردگان كرد .) فرمود :
اى ساكنان خانه هاى وحشت زا ، و محله هاى خالى و گورهاى تاريك ، اى خفتگان در خاك ، اى غريبان ، اى تنها شدگان ، اى وحشت زدگان ، شما پيش از ما رفتيد و ما در پى شما روانيم ، و به شما خواهيم رسيد. اما خانه هايتان ! ديگران در آن سكونت گزيدند ؛ و اما زنانتان ! با ديگران ازدواج كردند؛ و اما اموال شما ! در ميان ديگران تقسيم شد ! اين خبرى است كه ما داريم ، حال شما چه خبر داريد ؟ ( سپس به اصحاب خود رو كرد و فرمود : ) بدانيد كه اگر اجازة سخن گفتن داشتند ، شما را خبر مى دادند كه ، بهتين توشه ، تقوا است.


حكمت 1311ـ توبيخ الذّام لِلدّْنيا(اخلاقى، اجتماعى)

وَ قَالَ [عليه السلام] وَ قَدْ سَمِعَ رَجُلًا يَذُمُّ الدُّنْيَا أَيُّهَا الذَّامُّ لِلدُّنْيَا الْمُغْتَرُّ بِغُرُورِهَا الْمَخْدُوعُ بِأَبَاطِيلِهَا أَ تَغْتَرُّ بِالدُّنْيَا ثُمَّ تَذُمُّهَا أَنْتَ الْمُتَجَرِّمُ عَلَيْهَا أَمْ هِيَ الْمُتَجَرِّمَةُ عَلَيْكَ مَتَى اسْتَهْوَتْكَ أَمْ مَتَى غَرَّتْكَ أَ بِمَصَارِعِ آبَائِكَ مِنَ الْبِلَى أَمْ بِمَضَاجِعِ أُمَّهَاتِكَ تَحْتَ الثَّرَى كَمْ عَلَّلْتَ بِكَفَّيْكَ وَ كَمْ مَرَّضْتَ بِيَدَيْكَ تَبْتَغِى لَهُمُ الشِّفَاءَ وَ تَسْتَوْصِفُ لَهُمُ الْأَطِبَّاءَ غَدَاةَ لَا يُغْنِى عَنْهُمْ دَوَاؤُكَ وَ لَا يُجْدِى عَلَيْهِمْ بُكَاؤُكَ لَمْ يَنْفَعْ أَحَدَهُمْ إِشْفَاقُكَ وَ لَمْ تُسْعَفْ فِيهِ بِطَلِبَتِكَ وَ لَمْ تَدْفَعْ عَنْهُ بِقُوَّتِكَ وَ قَدْ مَثَّلَتْ لَكَ بِهِ الدُّنْيَا نَفْسَكَ وَ بِمَصْرَعِهِ مَصْرَعَكَ إِنَّ الدُّنْيَا دَارُ صِدْقٍ لِمَنْ صَدَقَهَا وَ دَارُ عَافِيَةٍ لِمَنْ فَهِمَ عَنْهَا وَ دَارُ غِنًى لِمَنْ تَزَوَّدَ مِنْهَا وَ دَارُ مَوْعِظَةٍ لِمَنِ اتَّعَظَ بِهَا مَسْجِدُ أَحِبَّاءِ اللَّهِ وَ مُصَلَّى مَلَائِكَةِ اللَّهِ وَ مَهْبِطُ وَحْيِ اللَّهِ وَ مَتْجَرُ أَوْلِيَاءِ اللَّهِ اكْتَسَبُوا فِيهَا الرَّحْمَةَ وَ رَبِحُوا فِيهَا الْجَنَّةَ فَمَنْ ذَا يَذُمُّهَا وَ قَدْ آذَنَتْ بِبَيْنِهَا وَ نَادَتْ بِفِرَاقِهَا وَ نَعَتْ نَفْسَهَا وَ أَهْلَهَا فَمَثَّلَتْ لَهُمْ بِبَلَائِهَا الْبَلَاءَ وَ شَوَّقَتْهُمْ بِسُرُورِهَا إِلَى السُّرُورِ رَاحَتْ بِعَافِيَةٍ وَ ابْتَكَرَتْ بِفَجِيعَةٍ تَرْغِيباً وَ تَرْهِيباً وَ تَخْوِيفاً وَ تَحْذِيراً فَذَمَّهَا رِجَالٌ غَدَاةَ النَّدَامَةِ وَ حَمِدَهَا آخَرُونَ يَوْمَ الْقِيَامَةِ ذَكَّرَتْهُمُ الدُّنْيَا فَتَذَكَّرُوا وَ حَدَّثَتْهُمْ فَصَدَّقُوا وَ وَعَظَتْهُمْ فَاتَّعَظُوا .

درود خدا بر او : (شنيد مردى دنيا را نكوهش مى كند.)
فرمود : 1ـ توبيخ نكوهش كننده دنيا: اى نكوهش كنندة دنيا ، كه به غرور دنيا مغرورى و با باطل هاى ان فريب خوردي! خود فريفته دنيايى و آن را نكوهش مى كنى ؟ آيا تو در دنيا جرمى مرتكب شده اى ؟ يا دنيا به تو جرم كرده است ؟ كى دنيا تو را سرگردان كرد ؟ و در چه زمانى تو را فريب داد ؟ آيا با گورهاى پدرانت كه پوسيده اند ؟ (تو را فريب داد) يا آرامگاه مادرانت كه در زير خاك آرميده اند؟ آيا با دو دست خويش بيماران را درمان كرده اي؟ و آنان را پرستارى كرده در بسترشان خوابانده اى ؟ در خواست شفاى آنان را كدره و از طبيبان داروى آن را ها تقاضا كرده اى ؟ د ران صبحگاهان كه داروى تو به حال آنان سودى نداشت ، و گريه تو فايده نكرد ، و ترس تو آنان را سودى نرساند ، و آنچه مى خواستى به دست نياوردى ، و با نيروى خود نتوانستى مرگ را از آنان دور كنى . دنيا براى تو حال آنان را مثال زد ، و با گورهايشان ، گور خودت را به رْخ تو كشيد.
2ـ خوبيها و زيبائيهاى دنيا: همانا دنيا سراى راستى براى راست گويان ، و خانة تندرستى براى دنيا شناسان ، و خانه بى نيازى براى توشه گيران ، و خانه پند ، براى پند آموزان است . دنيا سجده گاه دوستان خدا ، نماز گاه فرشتگان الهى ، فرودگاه وحى خدا ، و جايگاه تجارت دوستان خداست، كه در آن رحمت خدا را به دست آوردند. و بهشت را سود بردند. چه كسى دنيا را نكوهش مى كند ؟ و حال آن كه دنيا جدا شدنشرا اعلام داشته و فرياد زد كه ماندگار نيست، و از نابودى خود و اهلش خبر داده است ؟ با بلاى خود بلاها را نمونه آورد، و با شادمانى خود آنان را به شادمانى رساند . در آغاز شب به سلامت گذشت ، اما در صبحگاهان با مصيبتى جانكاه بازگشت ، تا مشتاق كند ، و تهديد نمايد، و بترساند ، و هشدار دهد . پس مردمى در بامداد با پشيمانى ، دنيا را نكوهش كنند، و مردمى ديگر در روز قيامت آن را مى ستايند ، دنيا حقائق را به يادشان آورد ، يادآور آن شدند ، از رويدادها برايشان حكايت كرد ، او را تصديق كردند و اندرزشان داد ، پند پذيرفتند.


حكمت 132ضرورت ياد مرگ (اخلاقى)

وَ قَالَ [عليه السلام] إِنَّ لِلَّهِ مَلَكاً يُنَادِى فِى كُلِّ يَوْمٍ لِدُوا لِلْمَوْتِ وَ اجْمَعُوا لِلْفَنَاءِ وَ ابْنُوا لِلْخَرَابِ .

درود خدا بر او ، فرمود : خدا را فرشته ايست كه هر روز بانگ مى زند : بزاييد براى مردن ، و فراهم آوريد نابود شدن ، و بسازيد براى ويران گشتن.


حكمت 133اقسام مردم و دنيا (اخلاقى)

وَ قَالَ [عليه السلام] الدُّنْيَا دَارُ مَمَرٍّ لَا دَارُ مَقَرٍّ وَ النَّاسُ فِيهَا رَجُلَانِ رَجُلٌ بَاعَ فِيهَا نَفْسَهُ فَأَوْبَقَهَا وَ رَجُلٌ ابْتَاعَ نَفْسَهُ فَأَعْتَقَهَا.

درود خدا بر او ، فرمود : دنيا گذرگاه عبور است ، نه جاى ماندن ؛ و مردم در آن دو دسته اند : يكى آن كه خود را فروخت و به تباهى كشاند ، و ديگرى آن كه خود را خريد و آزاد كرد.


حكمت 134حقوق دوستان(اخلاقى، اجتماعى)

وَ قَالَ [عليه السلام] لَا يَكُونُ الصَّدِيقُ صَدِيقاً حَتَّى يَحْفَظَ أَخَاهُ فِى ثَلَاثٍ فِى نَكْبَتِهِ وَ غَيْبَتِهِ وَ وَفَاتِهِ .

درود خدا بر او ، فرمود : دوست ، دوست نيست مگر آن كه حقوق برادرش را در سه جايگاه نگهبان باشد : در روزگار گرفتارى ، آن هنگام كه حضور ندارد ، و پس از مرگ.


حكمت 135چهار ارزش برتر (اخلاقى)

وَ قَالَ [عليه السلام] مَنْ أُعْطِيَ أَرْبَعاً لَمْ يُحْرَمْ أَرْبَعاً مَنْ أُعْطِيَ الدُّعَاءَ لَمْ يُحْرَمِ الْإِجَابَةَ وَ مَنْ أُعْطِيَ التَّوْبَةَ لَمْ يُحْرَمِ الْقَبُولَ وَ مَنْ أُعْطِيَ الِاسْتِغْفَارَ لَمْ يُحْرَمِ الْمَغْفِرَةَ وَ مَنْ أُعْطِيَ الشُّكْرَ لَمْ يُحْرَمِ الزِّيَادَةَ .
قال الرضى و تصديق ذلك كتاب الله قال الله فى الدعاء ادْعُونِى أَسْتَجِبْ لَكُمْ و قال فى الاستغفار وَ مَنْ يَعْمَلْ سُوءاً أَوْ يَظْلِمْ نَفْسَهُ ثُمَّ يَسْتَغْفِرِ اللَّهَ يَجِدِ اللَّهَ غَفُوراً رَحِيماً و قال فى الشكر لَئِنْ شَكَرْتُمْ لَأَزِيدَنَّكُمْ و قال فى التوبة إِنَّمَا التَّوْبَةُ عَلَى اللَّهِ لِلَّذِينَ يَعْمَلُونَ السُّوءَ بِجَهالَةٍ ثُمَّ يَتُوبُونَ مِنْ قَرِيبٍ فَأُولئِكَ يَتُوبُ اللَّهُ عَلَيْهِمْ وَ كانَ اللَّهُ عَلِيماً حَكِيماً.

درود خدا بر او ، فرمود : كسى را كه چهار چيز دادند ، از چهار چيز محروم نباشد : با دعا از اجابت كردن ، با توبه از پذيرفته شدن ، با استغفار از آمرزش گناه ، با شكرگزارى از فزونى نعمت ها .
سيد رضى مى گويد : (و اين حقيقت مورد تصديق كتاب الهى است كه در مورد دعا گفته است :" مرا بخوانيد تا خواسته هاى شما را بپردازم ." (قرآن كريم ، سورة مؤمن ، آية 60) در مورد استغفار گفته است :"هر آن كه به بدى دست يابد يا بر خود ستم روا دارد و آز پس به درگاه خدا استغفار كند ، خداى را آمرزش گر و مهربان يابد". (قرآن كريم سورة نساء ، آيه 110) در مورد سپاس فرموده است :" بى شك اگر سپاس گزاريد ، نعمت مى افزايم ". ( قرآن كريم ، سورة ابراهيم ، آيه 7) و در مورد توبه فرموده است :" تنها توبه را خداوند از كسانى مى پذيرد كه از سر نادانى به كار زشتى دست مى يابند و تا دير نشده است باز مى گردند ، تنها چنين كسانند كه خداوند در موردشان تجديد نظر مى كند ، كه خدا دانا و حكيم است ".(قرآن كريم ،سوره نساء ، آيه 17).


حكمت 136فلسفة احكام الهى (اخلاقى، معنوى)

وَ قَالَ [عليه السلام] الصَّلَاةُ قُرْبَانُ كُلِّ تَقِيٍّ وَ الْحَجُّ جِهَادُ كُلِّ ضَعِيفٍ وَ لِكُلِّ شَيْ‏ءٍ زَكَاةٌ وَ زَكَاةُ الْبَدَنِ الصِّيَامُ وَ جِهَادُ الْمَرْأَةِ حُسْنُ التَّبَعُّلِ .

درود خدا بر او فرمود : نماز موجب نزديكى هر پارسايى به خداست ، و حج جهاد هر ناتوان است . هر چيزى زكاتى دارد ، و زكات تن ، روزه و جهاد زن ، نيكو شوهر دارى است.


حكمت 137صدقه را نزول روزى(اخلاقى، اقتصادى)

وَ قَالَ [عليه السلام] اسْتَنْزِلُوا الرِّزْقَ بِالصَّدَقَةِ .

درود خدا بر او ، فرمود : آن كه پاداش الهى را باور دارد ، در بخشش سخاوتمند است.


حكمت 138نقش پاداش الهى در انفاق (اخلاقى، اعتقادى)

وَ قَالَ [عليه السلام] مَنْ أَيْقَنَ بِالْخَلَفِ جَادَ بِالْعَطِيَّةِ .

درود خدا بر او ، فرمود : آن كه پاداش الهى را باور دارد ، در بخشش سخاوتمند است.


حكمت 139تناسب امداد الهى با نيازها (اعتقادى)

وَ قَالَ [عليه السلام] تَنْزِلُ الْمَعُونَةُ عَلَى قَدْرِ الْمَئُونَةِ .

درود خدا بر او ، فرمود : كمك الهى به اندازه نياز فرود مى آيد.


حكمت 140قناعت و بى نيازى (اقتصادى)

وَ قَالَ [عليه السلام] مَا عَالَ مَنِ اقْتَصَدَ .

درود خدا بر او ، فرمود : آن كه ميانه روى كند تهيدست نخواهد شد.


حكمت 141 راه آسايش (اجتماعى، اقتصادى)

وَ قَالَ [عليه السلام] قِلَّةُ الْعِيَالِ أَحَدُ الْيَسَارَيْنِ .

درود خدا بر او ، فرمود : اندك بودن تعداد زن و فرزند يكى از دو آسايش است.


حكمت 142دوستى ها و خردمندى(اخلاقى، اجتماعى)

وَ قَالَ [عليه السلام] التَّوَدُّدُ نِصْفُ الْعَقْلِ .

درود خدا بر او ، فرمود : دوستى كردن نيمى از خردمندى است.


حكمت 143غمها و پيرى زودرس (اخلاقى،بهداشت روانى)

وَ قَالَ [عليه السلام] الْهَمُّ نِصْفُ الْهَرَمِ .

درود خدا بر او ، فرمود : اندوه خوردن ، نيمى از پيرى است.


حكمت 144تناسب بردبارى با مصيبتها (اخلاقى، معنوى)

وَ قَالَ [عليه السلام] يَنْزِلُ الصَّبْرُ عَلَى قَدْرِ الْمُصِيبَةِ وَ مَنْ ضَرَبَ يَدَهُ عَلَى فَخِذِهِ عِنْدَ مُصِيبَتِهِ حَبِطَ عَمَلُهُ .

درود خدا بر او ، فرمود : صبر با اندازة مصيبت فرود آيد ، و آن كه در مصيبت بى تاب بر رانش زند ، اجرش نابود مى گردد.


حكمت 145عبادتهاى بى حاصل (اخلاقى،معنوي،عبادى)

وَ قَالَ [عليه السلام] كَمْ مِنْ صَائِمٍ لَيْسَ لَهُ مِنْ صِيَامِهِ إِلَّا الْجُوعُ وَ الظَّمَأُ وَ كَمْ مِنْ قَائِمٍ لَيْسَ لَهُ مِنْ قِيَامِهِ إِلَّا السَّهَرُ وَ الْعَنَاءُ حَبَّذَا نَوْمُ الْأَكْيَاسِ وَ إِفْطَارُهُمْ .

درود خدا بر او ، فرمود : بسا روزه دارى كه بهره اى جز گرسنگى و تشنگى از روزه دارى خود ندارد ، و بسا شب زنده دارى كه از شب زنده دارى چيزى جز رنج و بى خوابى به دست نياورد ! خوشا خواب زيركان، و افطارشان!


حكمت 146ارزش دعا ، صدقه و زكات دادن(اخلاقى، اقتصادى)

وَ قَالَ [عليه السلام] سُوسُوا إِيمَانَكُمْ بِالصَّدَقَةِ وَ حَصِّنُوا أَمْوَالَكُمْ بِالزَّكَاةِ وَ ادْفَعُوا أَمْوَاجَ الْبَلَاءِ بِالدُّعَاءِ .

و درود خدا بر او ، فرمود : ايمان خود را با صدقه دادن ، و اموالتان را با زكات دادن نگاهداريد، و امواج بلا را با دعا از خود برانيد.


حكمت 147 (عملي، اخلاقى، اعتقادى)

وَ مِنْ كَلَامٍ لَهُ [عليه السلام] لِكُمَيْلِ بْنِ زِيَادٍ النَّخَعِيِّ قَالَ كُمَيْلُ بْنُ زِيَادٍ أَخَذَ بِيَدِى أَمِيرُ الْمُؤْمِنِينَ عَلِيُّ بْنُ أَبِى طَالِبٍ [عليه السلام] فَأَخْرَجَنِى إِلَى الْجَبَّانِ فَلَمَّا أَصْحَرَ تَنَفَّسَ الصُّعَدَاءَ ثُمَّ قَالَ :
يَا كُمَيْلَ بْنَ زِيَادٍ إِنَّ هَذِهِ الْقُلُوبَ أَوْعِيَةٌ فَخَيْرُهَا أَوْعَاهَا فَاحْفَظْ عَنِّى مَا أَقُولُ لَكَ النَّاسُ ثَلَاثَةٌ فَعَالِمٌ رَبَّانِيٌّ وَ مُتَعَلِّمٌ عَلَى سَبِيلِ نَجَاةٍ وَ هَمَجٌ رَعَاعٌ أَتْبَاعُ كُلِّ نَاعِقٍ يَمِيلُونَ مَعَ كُلِّ رِيحٍ لَمْ يَسْتَضِيئُوا بِنُورِ الْعِلْمِ وَ لَمْ يَلْجَئُوا إِلَى رُكْنٍ وَثِيقٍ يَا كُمَيْلُ الْعِلْمُ خَيْرٌ مِنَ الْمَالِ الْعِلْمُ يَحْرُسُكَ وَ أَنْتَ تَحْرُسُ الْمَالَ وَ الْمَالُ تَنْقُصُهُ النَّفَقَةُ وَ الْعِلْمُ يَزْكُوا عَلَى الْإِنْفَاقِ وَ صَنِيعُ الْمَالِ يَزُولُ بِزَوَالِهِ يَا كُمَيْلَ بْنَ زِيَادٍ مَعْرِفَةُ الْعِلْمِ دِينٌ يُدَانُ بِهِ بِهِ يَكْسِبُ الْإِنْسَانُ الطَّاعَةَ فِى حَيَاتِهِ وَ جَمِيلَ الْأُحْدُوثَةِ بَعْدَ وَفَاتِهِ وَ الْعِلْمُ حَاكِمٌ وَ الْمَالُ مَحْكُومٌ عَلَيْهِ يَا كُمَيْلُ هَلَكَ خُزَّانُ الْأَمْوَالِ وَ هُمْ أَحْيَاءٌ وَ الْعُلَمَاءُ بَاقُونَ مَا بَقِيَ الدَّهْرُ أَعْيَانُهُمْ مَفْقُودَةٌ وَ أَمْثَالُهُمْ فِى الْقُلُوبِ مَوْجُودَةٌ هَا إِنَّ هَاهُنَا لَعِلْماً جَمّاً وَ أَشَارَ بِيَدِهِ إِلَى صَدْرِهِ لَوْ أَصَبْتُ لَهُ حَمَلَةً بَلَى أَصَبْتُ لَقِناً غَيْرَ مَأْمُونٍ عَلَيْهِ مُسْتَعْمِلًا آلَةَ الدِّينِ لِلدُّنْيَا وَ مُسْتَظْهِراً بِنِعَمِ اللَّهِ عَلَى عِبَادِهِ وَ بِحُجَجِهِ عَلَى أَوْلِيَائِهِ أَوْ مُنْقَاداً لِحَمَلَةِ الْحَقِّ لَا بَصِيرَةَ لَهُ فِى أَحْنَائِهِ يَنْقَدِحُ الشَّكُّ فِى قَلْبِهِ لِأَوَّلِ عَارِضٍ مِنْ شُبْهَةٍ أَلَا لَا ذَا وَ لَا ذَاكَ أَوْ مَنْهُوماً بِاللَّذَّةِ سَلِسَ الْقِيَادِ لِلشَّهْوَةِ أَوْ مُغْرَماً بِالْجَمْعِ وَ الِادِّخَارِ لَيْسَا مِنْ رُعَاةِ الدِّينِ فِى شَيْ‏ءٍ أَقْرَبُ شَيْ‏ءٍ شَبَهاً بِهِمَا الْأَنْعَامُ السَّائِمَةُ كَذَلِكَ يَمُوتُ الْعِلْمُ بِمَوْتِ حَامِلِيهِ اللَّهُمَّ بَلَى لَا تَخْلُو الْأَرْضُ مِنْ قَائِمٍ لِلَّهِ بِحُجَّةٍ إِمَّا ظَاهِراً مَشْهُوراً وَ إِمَّا خَائِفاً مَغْمُوراً لِئَلَّا تَبْطُلَ حُجَجُ اللَّهِ وَ بَيِّنَاتُهُ وَ كَمْ ذَا وَ أَيْنَ أُولَئِكَ أُولَئِكَ وَ اللَّهِ الْأَقَلُّونَ عَدَداً وَ الْأَعْظَمُونَ عِنْدَ اللَّهِ قَدْراً يَحْفَظُ اللَّهُ بِهِمْ حُجَجَهُ وَ بَيِّنَاتِهِ حَتَّى يُودِعُوهَا نُظَرَاءَهُمْ وَ يَزْرَعُوهَا فِى قُلُوبِ أَشْبَاهِهِمْ هَ
جَمَ بِهِمُ الْعِلْمُ عَلَى حَقِيقَةِ الْبَصِيرَةِ وَ بَاشَرُوا رُوحَ الْيَقِينِ وَ اسْتَلَانُوا مَا اسْتَوْعَرَهُ الْمُتْرَفُونَ وَ أَنِسُوا بِمَا اسْتَوْحَشَ مِنْهُ الْجَاهِلُونَ وَ صَحِبُوا الدُّنْيَا بِأَبْدَانٍ أَرْوَاحُهَا مُعَلَّقَةٌ بِالْمَحَلِّ الْأَعْلَى أُولَئِكَ خُلَفَاءُ اللَّهِ فِى أَرْضِهِ وَ الدُّعَاةُ إِلَى دِينِهِ آهِ آهِ شَوْقاً إِلَى رُؤْيَتِهِمْ انْصَرِفْ يَا كُمَيْلُ إِذَا شِئْتَ .

و درود خدا بر او ، فرمود : (كميل بن زياد مى گويد: امام دست مرا گرفت و به سوى قبرستان كوفه برد، آنگاه آه پْر دردى كشيد و فرمود )
اى كميل بن زياد ! اين قلب ها بسان ظرفهايى هستند ، كه بهترين آن ها ، فراگيرترين آن هاست، پس آنچه را مى گويم نگاهدار:
1ـ اقسام مردم (مردم شناسى)
مردم سه دسته اند ، دانشمند الهى ، و آموزنده اى بر راه رستگارى ، و پشه هاى دست خوش باد و طوفان و هميشه سرگردان ، كه به دنبال هر سر و صدايى مى روند. و با وزش هر بادى حركت مى كنند؛ نه از روشنايى دانش نور گرفتند ، و نه به پناهگاه استوارى پناه گرفتند .
2ـ ارزش هاى والاى دانش
اى كميل: دانش بهتر از مال است . زيرا علم ، نگهبان تو است ، ولى تو بايد از مال خويش نگهدارى كني؛ مال با بخشيدن كم مى شود اما علم با بخشش فزونى گيرد ؛ و مقام و شخصيتى كه با مال به دست آمده با نابودى مال ، نابود مى گردد.
اى كميل بن زياد! شناخت علم راستين ( علم الهى آيينى است كه با آن پاداش داده مى شود و انسان در دوران زندگى با آن خدا را اطاعت مى كند ، و پس از مرگ ، نام نيكو به يادگار گذارد . دانش . فرمانروا؛ و مال، فرمانبر است.
3ـ ارزش دانشمندان
اى كميل!ثروت اندوزانِ بى تقوا، مرده اى به ظاهر زنده اند ، اما دانشمندان تا دنيا بر قرار است زنده اند ، بدن هايشان گرچه در زمين پنهان اما ياد آنان در دل ها هميشه زنده است.
4ـ اقسام دانش پژوهان
بدان كه در اينجا (اشاره به سينه مبارك كرد) دانش فراوانى انباشته است، اى كاش كسانى را مى يافتم كه مى توانستند آن را بياموزند ؟ آرى تيزهوشانى مى يابم اما مورد اعتماد نمى باشند . دين را وسيله دنيا قرار داده ، و با نعمت هاى خدا بر بندگان ، و با برهان هاى الهى بر دوستان خدا فخر مى فروشند . يا گروهى كه تسليم حاملان حق مى باشند اما ژرف انيشيِ لازم را در شناخت حقيقت ندارند، كه با اولين شبهه اى ، شك و ترديد در دلشان ريشه مى زند؛ پس نه آنها ، و نه اينها ، سزاوار آموختن دانش هاى فراوان من نمى باشند. يا فرد ديگرى كه سخت در پى لذت بوده ، و اختيار خود را به شهوت داده است، يا آن كه در ثروت اندوزى حرص مى ورزد ، هيچ كدام از آنان نمى توانند از دين پاسدارى كنند، و بيشتر به چهارپايان چرنده شباهت دارند، و چنين است كه دانش با مرگ دارندگان دانش مى ميرد.
5ـ ويژگى هاى رهبران الهي
آرى ! خداوندا! زمين هيچ گاه از حجت الهى خالى نيست، كه براى خدا با برهان روشن قيام كند، يا آشكار و شناخته شده، يا بيمناك و پنهان ، تا حجت خدا باطل نشود ، و نشانه هايش از ميان نرود. تعدادشان چقدر؟ و در كجا هستند؟ به خدا سوگند ! كه تعدادشان اندك ولى نزد خدا بزرگ مقدارند ، كه خدا به وسيله آنان حجت ها و نشان هاى خود را نگاه مى دارد، تا به كسانى كه همانندشان هستند بسپارد ، و در دل هاى آن بكارد، آنان كه دانش ، نور حقيقت بينى را بر قلبشان تابيده ، و روح يقين را در يافته اند ، كه آنچه را خوشگذران ها دشوار مى شمارند ، آسان گرفتند، و آن چه كه ناآگاهان از آن هراس داشتند أنس گرفتند . در دنيا با بدن هايى زندگى مى كنند، كه ارواحشان به جهان بالا پيوند خورده است، آنان جانشينان خدا در زمين، و دعوت كنندگان مردم به دين خدايند. آه، آه، چه سخت اشتياق ديدارشان را دارم! كميل! هرگاه خواستى بازگرد.


حكمت 148تنقش سخن در شناخت انسان (رفتار شناسى) (اخلاقى، علمى)

وَ قَالَ [عليه السلام] الْمَرْءُ مَخْبُوءٌ تَحْتَ لِسَانِهِ .

و درود خدا بر او ، فرمود : انسان زير زبان خود پنهان است (31).


حكمت 149ضرورت خود شناسى (اخلاقى)

وَ قَالَ [عليه السلام] هَلَكَ امْرُؤٌ لَمْ يَعْرِفْ قَدْرَهُ .

و درود خدا بر او ، فرمود : نابود شد كسى كه ارزش خود را ندانست.


حكمت 150ضد ارزش ها و هشدارها (اخلاقى،اجتماعى،سياسى)

وَ قَالَ [عليه السلام] لِرَجُلٍ سَأَلَهُ أَنْ يَعِظَهُ لَا تَكُنْ مِمَّنْ يَرْجُو الْآخِرَةَ بِغَيْرِ عَمَلٍ وَ يُرَجِّى التَّوْبَةَ بِطُولِ الْأَمَلِ يَقُولُ فِى الدُّنْيَا بِقَوْلِ الزَّاهِدِينَ وَ يَعْمَلُ فِيهَا بِعَمَلِ الرَّاغِبِينَ إِنْ أُعْطِيَ مِنْهَا لَمْ يَشْبَعْ وَ إِنْ مُنِعَ مِنْهَا لَمْ يَقْنَعْ يَعْجِزُ عَنْ شُكْرِ مَا أُوتِيَ وَ يَبْتَغِى الزِّيَادَةَ فِيمَا بَقِيَ يَنْهَى وَ لَا يَنْتَهِى وَ يَأْمُرُ بِمَا لَا يَأْتِى يُحِبُّ الصَّالِحِينَ وَ لَا يَعْمَلُ عَمَلَهُمْ وَ يُبْغِضُ الْمُذْنِبِينَ وَ هُوَ أَحَدُهُمْ يَكْرَهُ الْمَوْتَ لِكَثْرَةِ ذُنُوبِهِ وَ يُقِيمُ عَلَى مَا يَكْرَهُ الْمَوْتَ مِنْ أَجْلِهِ إِنْ سَقِمَ ظَلَّ نَادِماً وَ إِنْ صَحَّ أَمِنَ لَاهِياً يُعْجَبُ بِنَفْسِهِ إِذَا عُوفِيَ وَ يَقْنَطُ إِذَا ابْتُلِيَ إِنْ أَصَابَهُ بَلَاءٌ دَعَا مُضْطَرّاً وَ إِنْ نَالَهُ رَخَاءٌ أَعْرَضَ مُغْتَرّاً تَغْلِبُهُ نَفْسُهُ عَلَى مَا يَظُنُّ وَ لَا يَغْلِبُهَا عَلَى مَا يَسْتَيْقِنُ يَخَافُ عَلَى غَيْرِهِ بِأَدْنَى مِنْ ذَنْبِهِ وَ يَرْجُو لِنَفْسِهِ بِأَكْثَرَ مِنْ عَمَلِهِ إِنِ اسْتَغْنَى بَطِرَ وَ فُتِنَ وَ إِنِ افْتَقَرَ قَنِطَ وَ وَهَنَ يُقَصِّرُ إِذَا عَمِلَ وَ يُبَالِغُ إِذَا سَأَلَ إِنْ عَرَضَتْ لَهُ شَهْوَةٌ أَسْلَفَ الْمَعْصِيَةَ وَ سَوَّفَ التَّوْبَةَ وَ إِنْ عَرَتْهُ مِحْنَةٌ انْفَرَجَ عَنْ شَرَائِطِ الْمِلَّةِ يَصِفُ الْعِبْرَةَ وَ لَا يَعْتَبِرُ وَ يُبَالِغُ فِى الْمَوْعِظَةِ وَ لَا يَتَّعِظُ فَهُوَ بِالْقَوْلِ مُدِلٌّ وَ مِنَ الْعَمَلِ مُقِلٌّ يُنَافِسُ فِيمَا يَفْنَى وَ يُسَامِحُ فِيمَا يَبْقَى يَرَى الْغُنْمَ مَغْرَماً وَ الْغُرْمَ مَغْنَماً يَخْشَى الْمَوْتَ وَ لَا يُبَادِرُ الْفَوْتَ يَسْتَعْظِمُ مِنْ مَعْصِيَةِ غَيْرِهِ مَا يَسْتَقِلُّ أَكْثَرَ مِنْهُ مِنْ نَفْسِهِ وَ يَسْتَكْثِرُ مِنْ طَاعَتِهِ مَا يَحْقِرُهُ مِنْ طَاعَةِ غَيْرِهِ فَهُوَ عَلَى النَّاسِ طَاعِنٌ وَ لِنَفْسِهِ مُدَاهِنٌ اللَّهْوُ مَعَ الْأَغْنِيَاءِ أَحَبُّ إِلَيْهِ مِنَ الذِّكْرِ مَعَ الْفُقَرَاءِ يَحْكُمُ عَلَى غَيْرِهِ لِنَفْسِهِ وَ لَا يَحْكُمُ عَلَيْهَا لِغَيْرِهِ يُرْشِدُ غَيْرَهُ وَ يُغْوِى نَفْسَهُ فَهُوَ يُطَاعُ وَ يَعْصِى وَ يَسْتَوْفِى وَ لَا يُوفِى وَ يَخْشَى الْخَلْقَ فِى غَيْرِ رَبِّهِ وَ لَا يَخْشَى رَبَّه فِى خَلْقِهِ


قال الرضى و لو لم يكن فى هذا الكتاب إلا هذا الكلام لكفى به موعظة ناجعة و حكمة بالغة و بصيرة لمبصر و عبرة لناظر مفكر .

و درود خدا بر او ، فرمود : (مردى از امام درخواست اندرز كرد.)
از كسانى مباش كه بدون عمل صالح به آخرت اميدوار است، و توبه را با آرزوهاى دراز به تأخير مى اندازد، در دنيا چونان زاهدان سخن مى گويد، اما در رفتار همانند دنيا پرستان است ، اگر (32) نعمت ها به او برسد سير نمى شود ، و در محروميت قناعت ندارد ، از آنچه به او رسيد شكرگزار نيست و از آنچه مانده ، زياده طلب است.
ديگران را پرهيز مى دهد اما خود پروا ندارد ، به فرمانبردارى امر مى كند اما خود فرمان نمى برد ، نيكوكاران را دوست دارد ، اما رفتارشان را ندارد ، گناهكاران را دشمن دارد اما خود يكى از گناهكاران است ، و با گناهان فراوان مرگ را دوست نمى دارد ، اما در آنچه كه مرگ را ناخوشايند ساخت پافشارى دارد، اگر بيمار شود پشيمان مى شود ، و اگر مصيبتى به او رسد به زارى خدا را مى خواند ؛ اگر به گشايش ، دست يافت مغرورانه از خدا روى بر مى گرداند ، نفس به نيروى گُمان ناروا بر او چيرگى دارد ، و او با قدرت يقين بر نفس چيره نمى گردد.
براى ديگران كه گناهى كمتر از او دارند نگران ، و بيش ار [چه كه عمل كرده اميدوار است . اگر بى نياز گردد مست و مغرور شود ، و اگر تهى دست گردد ، مأيوس و سْست شود ، چون كار كند در آن كوتاهى ورزد ، و چون چيزى خواهد زياده روى نمايد ، چون در برابر شهوت قرار گيردگناه را برگزيده ، توبه را به تأخير اندازد ، و چون رنجى به او رسد از راه ملت اسلام دورى گزيند ، عبرت آموزى را طرح مى كند اما خود عبرت نمى گيرد ، در پند دادن مبالغه مى كند اما خود پند پذير نمى باشد.
سخن بسيار مى گويد ، اما كردار خوب او اندك است ! براى دنياى زودگذر تلاش و رقابت دارد اما براى آخرت جاويدان آسان مى گذرد؛ سود را زيان و زيان را سود مى پندارد ، از مرگ هراسناك است اما فرصت را از دست مى دهد ، گناه ديگران را بزرگ مى شمارد، اما گناهان بزرگ خود را كوچك مى پندارد، طاعت خود را رياكارانه بر خورد مى كند ، خوشگذرانى با سرمايه داران را بيشتر از ياد خدا با مستمندان دوست دارد ، به نفع خود بر زيان ديگران حكم مى كند اما هرگز به نفع ديگران بر زيان خود حكم نخواهد كرد.


حكمت 151ضرورت آينده نگرى (اخلاقى)

وَ قَالَ [عليه السلام] لِكُلِّ امْرِئٍ عَاقِبَةٌ حُلْوَةٌ أَوْ مُرَّةٌ .

و درود خدا بر او ، فرمود : هر كس را پايانى است ؛ تلخ يا شيرين.


حكمت 152توجه به فنا پذيرى (اخلاقى)

وَ قَالَ [عليه السلام] لِكُلِّ مُقْبِلٍ إِدْبَارٌ وَ مَا أَدْبَرَ كَأَنْ لَمْ يَكُنْ .

و درود خدا بر او ، فرمود : آنچه روى مى آورد ، باز مى گردد؛ وچيزى كه بازگردد ، گويى هرگز نبوده است!


حكمت 153صبر و پيروزي (اخلاقى، سياسى)

وَ قَالَ [عليه السلام] لَا يَعْدَمُ الصَّبُورُ الظَّفَرَ وَ إِنْ طَالَ بِهِ الزَّمَانُ .

و درود خدا بر او ، فرمود: انسان شكيبا ، پيروزى را از دست نمى دهد ، هر چند زمان آن طولانى شود .


حكمت 154اهميت نيت ها (اخلاقى، سياسى)

وَ قَالَ [عليه السلام] الرَّاضِى بِفِعْلِ قَوْمٍ كَالدَّاخِلِ فِيهِ مَعَهُمْ وَ عَلَى كُلِّ دَاخِلٍ فِى بَاطِلٍ إِثْمَانِ إِثْمُ الْعَمَلِ بِهِ وَ إِثْمُ الرِّضَى بِهِ.

و درود خدا بر او ، فرمود : آن كس كه از كار مردمى خشنود باشد ، چونان كسى است كه همراه آنان بوده و هر كس كه به باطلى روى آورد ، دو گناه بر عهده او باشد: گناه كردار باطل ، و گناه خشنودى به كار باطل.


حكمت 155 ضرورت پايبندى به عهد و پيمان (اخلاق اجتماعى)

وَ قَالَ [عليه السلام] اعْتَصِمُوا بِالذِّمَمِ فِى أَوْتَادِهَا .

و درود خدا بر او ، فرمود : عهد و پيمان ها را پاس داريد به خصوص با وفاداران.


حكمت 156ضرورت خداشناسى و اطاعت(اخلاقى،عبادي، اجتماعى)

وَ قَالَ [عليه السلام] عَلَيْكُمْ بِطَاعَةِ مَنْ لَا تُعْذَرُونَ بِجَهَالَتِهِ .

و درود خدا بر او ، فرمود : خداى را اطاعت كنيد كه در نشناختن پروردگار عذرى نداريد.


حكمت 157 فراهم بودن راه هاى هدايت(اخلاقى، اقتصادى)

وَ قَالَ [عليه السلام] قَدْ بُصِّرْتُمْ إِنْ أَبْصَرْتُمْ وَ قَدْ هُدِيتُمْ إِنِ اهْتَدَيْتُمْ وَ أُسْمِعْتُمْ إِنِ اسْتَمَعْتُمْ .

و درود خدا بر او ، فرمود : اگر چشم بينا داشته باشيد، حقيقت را نشانتان داده اند ، اگر هدايت مى طلبيد شما را هدايت كرده اند ، اگر گوش شنوا داريد ، حق را به گوشتان خواندند.


حكمت 158روش برخورد با دوستان بد (اخلاق اجتماعى)

وَ قَالَ [عليه السلام] عَاتِبْ أَخَاكَ بِالْإِحْسَانِ إِلَيْهِ وَ ارْدُدْ شَرَّهُ بِالْإِنْعَامِ عَلَيْهِ .

و درود خدا بر او ، فرمود : برادرت را با احسانى كه در حق او مى كنى سرزنش كن ، و شر او را با بخشش بازگردان.


حكمت 159پرهيز از مواضع اتهام (اخلاق اجتماعى)

وَ قَالَ [عليه السلام] مَنْ وَضَعَ نَفْسَهُ مَوَاضِعَ التُّهَمَةِ فَلَا يَلُومَنَّ مَنْ أَسَاءَ بِهِ الظَّنَّ .

و درود خدا بر او ، فرمود : كسى كه خود را در جايگاه تهمت قرار داد ، نبايد جز خود را نكوهش كند!.


حكمت 160قدرت و زورگويى (اخلاقى، سياسى)

وَ قَالَ [عليه السلام] مَنْ مَلَكَ اسْتَأْثَرَ .

و درود خدا بر او ، فرمود : هر كس قدرت به دست آورد ، زورگويى دارد.


حكمت 161 ارزش مشورت و پرهيز از خودمحورى(اخلاقى،سياسى،اجتماعى)

وَ قَالَ [عليه السلام] مَنِ اسْتَبَدَّ بِرَأْيِهِ هَلَكَ وَ مَنْ شَاوَرَ الرِّجَالَ شَارَكَهَا فِى عُقُولِهَا .

و درود خدا بر او ، فرمود : هر كس خود رأى شد به هلاكت رسيد، و هر كس با ديگران مشورت كرد ، در عقل هاى آنان شريك شد.


حكمت 162ضرورت رازدارى (اخلاقى، سياسى)

وَ قَالَ [عليه السلام] مَنْ كَتَمَ سِرَّهُ كَانَتِ الْخِيَرَةُ بِيَدِهِ .

و درود خدا بر او ، فرمود : آن كس كه راز خود را پنهان دارد ، اختيار آن در دست اوست.


حكمت 163فقر و نابودى (اقتصادى)

وَ قَالَ [عليه السلام] الْفَقْرُ الْمَوْتُ الْأَكْبَرُ .

و درود خدا بر او ، فرمود : فقر مرگ بزرگ است!


حكمت 164 روش برخورد با متجاوزان(اخلاقى،سياسى، اجتماعى)

وَ قَالَ [عليه السلام] مَنْ قَضَى حَقَّ مَنْ لَا يَقْضِى حَقَّهُ فَقَدْ عَبَدَهُ .

و درود خدا بر او ، فرمود : رعايت حق كسى كه او حقش را محترم نمى شمارد نوعى بردگى است.


حكمت 165پرهيز از نافرمانى خدا (اخلاقى، اعتقادى)

وَ قَالَ [عليه السلام] لَا طَاعَةَ لِمَخْلُوقٍ فِى مَعْصِيَةِ الْخَالِقِ .

و درود خدا بر او، فرمود : هيچ اطاعتى از مخلوق ، در نافرمانى پروردگار نيست!.


حكمت 166پرهيز از تجاوز به حقوق ديگران(اخلاقى، اجتماعى)

وَ قَالَ [عليه السلام] لَا يُعَابُ الْمَرْءُ بِتَأْخِيرِ حَقِّهِ إِنَّمَا يُعَابُ مَنْ أَخَذَ مَا لَيْسَ لَهُ .

و درود خدا بر او ، فرمود : مرد را سرزنش نكنند كه چرا حقّش را با تأخير مى گيرد، بلكه سرزنش در آنجاست كه آنچه حقش نيست بگيرد.(33)


حكمت 167 خودپسندى و محروميت ها (اخلاقى)

وَ قَالَ [عليه السلام] الْإِعْجَابُ يَمْنَعُ الِازْدِيَادَ .

و درود خدا بر او ، فرمود : خود پسندى مانع فزونى است.


حكمت 168توجه به فناپذيرى دنيا (اخلاقى)

وَ قَالَ [عليه السلام] الْأَمْرُ قَرِيبٌ وَ الِاصْطِحَابُ قَلِيلٌ .

و درود خدا بر او فرمود : آخرت نزديك ، و زمانِ ماندن در دنيا اندك است.


حكمت 169آينده نگرى (اخلاقى، اعتقادى)

وَ قَالَ [عليه السلام] قَدْ أَضَاءَ الصُّبْحُ لِذِى عَيْنَيْنِ .

و درود خدا بر او ، فرمود : صبحگاهان براى آن كه دو چشم بينا دارد روشن است.


حكمت 170ضرورت ترك گناه (اخلاقى)

وَ قَالَ [عليه السلام] تَرْكُ الذَّنْبِ أَهْوَنُ مِنْ طَلَبِ الْمَعُونَةِ .

و درود خدا بر او ، فرمود : ترك گناه آسان تر از در خواست توبه است.


حكمت 171ره آورد شوم حرام خورى(اخلاقى، اجتماعى)

وَ قَالَ [عليه السلام] كَمْ مِنْ أَكْلَةٍ مَنَعَتْ أَكَلَاتٍ .

و درود خدا بر او ، فرمود : بسا لقمه اى گلوگير كه لقمه هاى فراوانى را محروم مى كند.


حكمت 172نادانى ها و دشمنى ها (اخلاقى، علمى)

وَ قَالَ [عليه السلام] النَّاسُ أَعْدَاءُ مَا جَهِلُوا .

و درود خدا بر او ، فرمود : مردم دشمن چيزهايى هستند كه نمى دانند.


حكمت 173ارزش مشورت ها(اخلاقى، اجتماعى)

وَ قَالَ [عليه السلام] مَنِ اسْتَقْبَلَ وُجُوهَ الْآرَاءِ عَرَفَ مَوَاقِعَ الْخَطَإِ .

و درود خدا بر او ، فرمود : آن كس كه از افكار و آراء گوناگون استقبال كند، صحيح را از خطا خوب شناسد.


حكمت 174 ارزش خشم در راه خدا(اخلاقى، سياسى، عقيدتى)

وَ قَالَ [عليه السلام] مَنْ أَحَدَّ سِنَانَ الْغَضَبِ لِلَّهِ قَوِيَ عَلَى قَتْلِ أَشِدَّاءِ الْبَاطِلِ .

آن كس كه دندان خشم را در راه خدا ب رهم فشارد، بر كشتن باطل گرايان ، توانمند گردد.


حكمت 175راه درمان ترس (اخلاقى، علمى، تربيتى)

وَ قَالَ [عليه السلام] إِذَا هِبْتَ أَمْراً فَقَعْ فِيهِ فَإِنَّ شِدَّةَ تَوَقِّيهِ أَعْظَمُ مِمَّا تَخَافُ مِنْهُ .

و درود خدا بر او ، فرمود : هنگامى كه از چيزى مى ترسى ، خود را در آن بيفكن ، زيرا گاهى ترسيدن از چيزي، از خود آن سخت تر است.


حكمت 176 ابزار رياست (بردبارى فراوان)(اخلاقى، مديريتى)

وَ قَالَ [عليه السلام] آلَةُ الرِّيَاسَةِ سَعَةُ الصَّدْرِ .

و درود خدا بر او ، فرمود : بردبارى و تحمل سختى ها ، ابزار رياست است.


حكمت 177روش بر خورد با بدان(اخلاقى، اجتماعى)

وَ قَالَ [عليه السلام] ازْجُرِ الْمُسِي‏ءَ بِثَوَابِ الْمُحْسِنِ .

و درود خدا بر او ، فرمود : بدكار را با پاداش دادن به نيكوكر آزار بده!


حكمت 178روش نابود كردن بدى ها(اخلاقى، سياسى،اجتماعى)

وَ قَالَ [عليه السلام] احْصُدِ الشَّرَّ مِنْ صَدْرِ غَيْرِكَ بِقَلْعِهِ مِنْ صَدْرِكَ

و درود خدا بر او ، فرمود : بدى را از سينة ديگران ، با كندن آن از سينة خود ، ريشه كن نما!.


حكمت 179لجاجت و سْستى اراده(اخلاقى، اجتماعى)

وَ قَالَ [عليه السلام] اللَّجَاجَةُ تَسُلُّ الرَّأْيَ .

و درود خدا بر او فرمود : لجاجت تدبير را سْست مى كند.


حكمت 180طمع ورزى و بردگى(اخلاقى، اجتماعى)

وَ قَالَ [عليه السلام] الطَّمَعُ رِقٌّ مُؤَبَّدٌ .

و درود خدا بر او ، فرمود : طمع ورزى ، بردگيِ هميشگى است.


حكمت 181 ارزش ، دورانديشى و پرهيز از كوتاهي (اخلاقى)

وَ قَالَ [عليه السلام] ثَمَرَةُ التَّفْرِيطِ النَّدَامَةُ وَ ثَمَرَةُ الْحَزْمِ السَّلَامَةُ .

و درود خدا بر او ، فرمود : حاصل كوتاهى ، پشيمانى ؛ و حاصل دورانديشي، سلامت است.


حكمت 182 شناخت جايگاه سخن و سكوت (اخلاقى)

وَ قَالَ [عليه السلام] لَا خَيْرَ فِى الصَّمْتِ عَنِ الْحُكْمِ كَمَا أَنَّهُ لَا خَيْرَ فِى الْقَوْلِ بِالْجَهْلِ .

و درود خدا بر او ، فرمود : آنجا كه بايد سخنِ درست گفت، در خاموشى خيرى نيست، چنانكه در سخن ناآگاهانه نيز خيرى نخواهد بود.


حكمت 183باطل گرايى و اختلاف (اخلاقى، سياسى)

وَ قَالَ [عليه السلام] مَا اخْتَلَفَتْ دَعْوَتَانِ إِلَّا كَانَتْ إِحْدَاهُمَا ضَلَالَةً .

و درود خدا بر او ، فرمود : دو دعوت به اختلاف نرسد جز اينكه يكى باطل باشد!


حكمت 184ويژگى هاى اعتقادى امام [عليه السلام] (اخلاقى)

وَ قَالَ [عليه السلام] مَا شَكَكْتُ فِى الْحَقِّ مُذْ أُرِيتُهُ .

و درود خدا بر او ، فرمود : از روزى كه حق براى من نمايان شد، هرگز دچار ترديد نشدم!


حكمت 185ويژگى هاى اعتقادى امام على [عليه السلام] (اخلاقى)

وَ قَالَ [عليه السلام] مَا كَذَبْتُ وَ لَا كُذِّبْتُ وَ لَا ضَلَلْتُ وَ لَا ضُلَّ بِى .

و درود خدا بر او ، فرمود : هرگز دروغ نگفتم و به من دروغ نگفتند ، و هرگز گمراه نشدم ، به كسى به وسيله من گمراه نشده است.


حكمت 186آينده سخت ستمكاران (اخلاقى، سياسى)

وَ قَالَ [عليه السلام] لِلظَّالِمِ الْبَادِى غَداً بِكَفِّهِ عَضَّةٌ .

و درود خدا بر او ، فرمود : آغاز كنندة ستم ، در قيامت ، انگشت به دندان مى گزد.


حكمت 187ضرورت ياد قيامت (اخلاقى)

وَ قَالَ [عليه السلام] الرَّحِيلُ وَشِيكٌ .

و درود خدا بر او ، فرمود : كوچ كردن نزديك است!


حكمت 188ضرورت حق گرايى (اخلاقى، اعتقادى)

وَ قَالَ [عليه السلام] مَنْ أَبْدَى صَفْحَتَهُ لِلْحَقِّ هَلَكَ .

و درود خدا بر او ، فرمود : هر كس كه با حق در آويزد نابود مى گردد.


حكمت 189ارزش صبر و خطر بى تابى (اخلاقى)

وَ قَالَ [عليه السلام] مَنْ لَمْ يُنْجِهِ الصَّبْرُ أَهْلَكَهُ الْجَزَعُ .

و درود خدا بر او ، فرمود : كسى را كه شكيبايى نجات ندهد ، بى تابى او را هلاك گرداند.


حكمت 190معيار امامت؟ (اعتقادى، معنوى)

وَ قَالَ [عليه السلام] وَا عَجَبَاهْ أَ تَكُونُ الْخِلَافَةُ بِالصَّحَابَةِ وَ الْقَرَابَةِ .

و درود خدا بر او ، فرمود : شگفتا! آيا معيار خلافت ، صحابى بودن و خويشاوندى ملاك نيست؟ (از امام، شعرى در همين مسئله نقل شد كه به ابابكر فرمود) اگر ادعا مى كنى با شوراى مسلمين به خلافت رسيدي، چه شورايى بود كه رأى دهندگان حضور نداشتند ؟ و اگر خويشاوندى را حجت مى آورى ، ديگران از تو به پيامبر نزديك تر و سزاوار ترند.

حكمت 191مشكلات دنيا (اخلاقى)

وَ قَالَ [عليه السلام] إِنَّمَا الْمَرْءُ فِى الدُّنْيَا غَرَضٌ تَنْتَضِلُ فِيهِ الْمَنَايَا وَ نَهْبٌ تُبَادِرُهُ الْمَصَائِبُ وَ مَعَ كُلِّ جُرْعَةٍ شَرَقٌ وَ فِى كُلِّ أَكْلَةٍ غَصَصٌ وَ لَا يَنَالُ الْعَبْدُ نِعْمَةً إِلَّا بِفِرَاقِ أُخْرَى وَ لَا يَسْتَقْبِلُ يَوْماً مِنْ عُمُرِهِ إِلَّا بِفِرَاقِ آخَرَ مِنْ أَجَلِهِ فَنَحْنُ أَعْوَانُ الْمَنُونِ وَ أَنْفُسُنَا نَصْبُ الْحُتُوفِ فَمِنْ أَيْنَ نَرْجُو الْبَقَاءَ وَ هَذَا اللَّيْلُ وَ النَّهَارُ لَمْ يَرْفَعَا مِنْ شَيْ‏ءٍ شَرَفاً إِلَّا أَسْرَعَا الْكَرَّةَ فِى هَدْمِ مَا بَنَيَا وَ تَفْرِيقِ مَا جَمَعَا .

و درود خدا بر او ، فرمود : همانا انسان در دنيا تخته نشان تيرهاى مرگ ، و ثروتى است دستخوش تاراج مصيبت ها: با هر جرعة نوشيدني، گلو رفتني، و در هر لقمه اى ، گلو گير شدنى است ، و بنده نعمتى به دست نياورد جز آن كه نعمتى از دست بدهد ، و روزى به عمرش افزوده نمى گردد جز با كم شدن روزى ديگر! پس ما ياران مى گيم، و جان هاى ما هدف نابودى ها ، پس چگونه به ماندن جاودانه اميدوار باشيم؟. در حالى كه گذشت شب و روز بنايى را بالا نبرده جز آن كه آن را ويران كرده و به اطراف پراكند!


حكمت 192پرهيز از زراندوزى(اخلاقى، اقتصادى)

وَ قَالَ [عليه السلام] يَا ابْنَ آدَمَ مَا كَسَبْتَ فَوْقَ قُوتِكَ فَأَنْتَ فِيهِ خَازِنٌ لِغَيْرِكَ .

و درود خدا بر او ، فرمود : اى فرزند آدم ، آنچه را كه بيش از نياز خود فراهم كنى ، براى ديگران اندوخته اى .


حكمت 193راه به كار گرفتن قلب (اخلاقى، علمى، تربيتى)

وَ قَالَ [عليه السلام] إِنَّ لِلْقُلُوبِ شَهْوَةً وَ إِقْبَالًا وَ إِدْبَاراً فَأْتُوهَا مِنْ قِبَلِ شَهْوَتِهَا وَ إِقْبَالِهَا فَإِنَّ الْقَلْبَ إِذَا أُكْرِهَ عَمِيَ .

و درود خدا بر او ، فرمود : دل ها را روى آوردن و پشت كردنى است ، پس دل ها را آنگاه به كار وا داريد كه خواهشى دارند و روى آوردنى ، زيرا اگر دل را به اجبار به كارى وا دارى كور مى گردد.


حكمت 194 ضرورت پرهيز از خشم و انتقام (اخلاقى، اجتماعى)

وَ كَانَ [عليه السلام] يَقُولُ مَتَى أَشْفِى غَيْظِى إِذَا غَضِبْتُأَ حِينَ أَعْجِزُ عَنِ الِانْتِقَامِ فَيُقَالُ لِى لَوْ صَبَرْتَ أَمْ حِينَ أَقْدِرُ عَلَيْهِ فَيُقَالُ لِى لَوْ عَفَوْتَ .

و درود خدا بر او ، فرمود : چون خشم گيرم ، كى آن را فرو نشانم ؟ در آن زمان كه قدرت انتقام ندارم ، كه به من بگويند: " اگر صبر كنى بهتر است " يا آنگاه كه قدرت انتقام دارم ؟ كه به من بگويند " اگر عفو كنى خوب است ".


حكمت 195پرهيز از بْخل ورزى (اخلاقى)

وَ قَالَ [عليه السلام] وَ قَدْ مَرَّ بِقَذَرٍ عَلَى مَزْبَلَةٍ هَذَا مَا بَخِلَ بِهِ الْبَاخِلُونَ وَ رُوِيَ فِى خَبَرٍ آخَرَ أَنَّهُ قَالَ هَذَا مَا كُنْتُمْ تَتَنَافَسُونَ فِيهِ بِالْأَمْسِ .

و درود خدا بر او ، فرمود : (در سر راه ، از كنار مزيله اى عبور مى كرد)
اين همان است كه بخيلان به آن بخل مى ورزند ! و رد روايت ديگرى نقل شد كه اين چيزى است كه ديروز بر سر آن رقابت مى كرديد!


حكمت 196عبرت آموزى از إتلاف اموال(اخلاقى، اقتصادى)

وَ قَالَ [عليه السلام] لَمْ يَذْهَبْ مِنْ مَالِكَ مَا وَعَظَكَ .

و درود خدا بر او ، فرمود : مالى كه نابودى آن تو را پند مى دهد ، از دست نرفته است.


حكمت 197روش درمان روح (روانشناسى بالينى) (اخلاقى، علمى)

وَ قَالَ [عليه السلام] لَمْ يَذْهَبْ مِنْ مَالِكَ مَا وَعَظَكَ .

و درود خدا بر او ، فرمود : اين دلها همانند تن ها خسته مى شوند ، براى نشاط آن به سخنان تازة حكيمانه روى بياوريد.


حكمت 198ضرورت حكومت (اعتقادى، سياسى)

وَ قَالَ [عليه السلام] لَمَّا سَمِعَ قَوْلَ الْخَوَارِجِ لَا حُكْمَ إِلَّا لِلَّهِ كَلِمَةُ حَقٍّ يُرَادُ بِهَا بَاطِلٌ .

و درود خدا بر او، فرمود : (وقتى شنيد كه خوارج مى گويند حكومت فقط از آنِ خداست.)
سخن حقّى است كه از آن اراده باطل دارند.


حكمت 199نكوهش اُوباش (انسان هاى شرور)(اخلاقى، اجتماعى)

وَ قَالَ [عليه السلام] فِى صِفَةِ الْغَوْغَاءِ هُمُ الَّذِينَ إِذَا اجْتَمَعُوا غَلَبُوا وَ إِذَا تَفَرَّقُوا لَمْ يُعْرَفُوا وَ قِيلَ بَلْ قَالَ ع هُمُ الَّذِينَ إِذَا اجْتَمَعُوا ضَرُّوا وَ إِذَا تَفَرَّقُوا نَفَعُوا فَقِيلَ قَدْ عَرَفْنَا مَضَرَّةَ اجْتِمَاعِهِمْ فَمَا مَنْفَعَةُ افْتِرَاقِهِمْ فَقَالَ يَرْجِعُ أَصْحَابُ الْمِهَنِ إِلَى مِهْنَتِهِمْ فَيَنْتَفِعُ النَّاسُ بِهِمْ كَرُجُوعِ الْبَنَّاءِ إِلَى بِنَائِهِ وَ النَّسَّاجِ إِلَى مَنْسَجِهِ وَ الْخَبَّازِ إِلَى مَخْبَزِهِ .

و درود خدا بر او ، فرمود : ( در تعريف جمع اوباش ، فرمود) آنان چون گرد هم آيند پيورز شوند ، و چون پراكنده شوند شناخته نگردند (34) (و گفته شد كه امام فرمود) آنان چون گرد هم آيند زيان رسانند و جون پراكنده شوند سود دهند، (از امام پرسيدند چون اوباش گرد هم آيند زيان رسانند را دانستيم ، اما چه سودى در پراكندگى آنان است ، فرمود) صاحبان كسب و كار ، و پيشه وران به كارهاى خود باز مى گردند، و مردم از تلاش آنان سود برند ، بنّا به اسختن ساختمان ، و بافنده به كارگاه بافندگى ، و نانوا به نانوايى روى مى آورد.


حكمت 200نكوهش انسان هاى شرور(اخلاقى، اجتماعى)

وَ قَالَ [عليه السلام] وَ أُتِيَ بِجَانٍ وَ مَعَهُ غَوْغَاءُ فَقَالَ لَا مَرْحَباً بِوُجُوهٍ لَا تُرَى إِلَّا عِنْدَ كُلِّ سَوْأَةٍ .

و درود خدا بر او ، فرمود : (جنايتكارى را حضور امام آوردند كه جمعى اوباش هماره او بودند) مباك مباد ، چهره هاى كه جز به هنگام زشتى ها ديده نمى شوند.




پى نوشته ها:
1. اشاره به : اومانسيم Humanism (انسان شناسى در تمام ابعاد) كه از نظر بيولوژى ، و فيزيولوژى و روانى انسان را مورد ارزيابى قرار مى دهند.
2. به هنگام حركت امام [عليه السلام] جهت سركوب شورشيان بصره، سعد و قّاص و محمد بن مسلمه ، و اسامه بن زيد و عبدالله بن عمر آمادة حركت نشدند. امام پرسيد چرا آمادة جهاد نمى شويد ؟ گفتند : از اينكه مسلمانى را بكشيم ناراحتيم ، امام فرمود: بر بيعت من وفا داريد؟ گفتند: آري، امام فرمود به خانه هاى تان برويد. آن گاه حكمت 15 را زمزمه كرد.
3. نقد مكتب ولونتاريسم Voluntarism (مكتب اصالت اراده و اختيار) كه هرگونه جبرى را نفى مى كند، زيرا در اسلام انسان با كمك خدا عمل مى كند.
4. حارث ابن حوط هم مخالف جنگ جُمُل بود و به امام گفت من هم مانند سعد وقّاص و عبدالله عمر شركت نمى كنم.
5. اين كلمات را امام [عليه السلام] در روز شورا مطرح فرمود، كه مردم داشتند با عثمان بيعت مى كردند.
6. اشاره به علم: پسى كوفيسيكس Psychophysics (رابطة تن با روان) و پسيكوسوماتيكس Psychosomatics كه از دو واژة Psycho يعنى روان و روح و Soma به معنى گرفته شده است، يعنى اشتراك روح و بدن و اشاره به علم: بى هيوريسم Behaviorism (رفتار شناسي).
7. عُمق و عْمق ، در بيابان بى آب و علف ، پيشروى كردن و سرگردان شدن و به هلاكت رسيدن است. كسى كه با توهم پيش رود نيز دچار همين سر نوشت خواهد بود.
8. نقد تفكّر: ايده آليسم Idealism (خيال پرستى ، ذهن گرائي) در برابر رئاليسم Realism (واقع گرائي).
9. شهر انبار يكى از شهرهاى شام ، در شصت كيلومترى بغداد قرار داشت كه در سال دوازدهم هجرى به دست مسلمانان افتاد.
10. نافله : يعنى مستحب ، و فريضه يعنى واجب.
11. بقول سعدي: اول انديشه وانگهى گفتار.
12. خباّب پسر أرُت ، از مسلمانان صدر اسلام است كه در مكه آسيب فراوان ديد تا آنجا كه مشركين پْشت او را داغ كردند ، در جنگ صفين در ركاب امير المؤمنين[عليه السلام] بود و در سال 37 هجرى در كوفه در گذشت.
13. اشاره به علم: پداگوژى Pedagogy (علم تربيت).
14. سالى كه نكوست از بهارش پيداست.
15. به نقا قاموس الرجال ج 5 ص 149 ـ و در مروج الذّهب ضراربن حكزه و در شرح ابن ابى الحديد ضرار بن ضمره الضابى ، ثبت شد.
16. ص 27.
17. نقد مكتب وْلونتاريسم Voluntarism (مكتب اصالت اراده و اختيار) كه هرگونه جبرى را نفى مى كند، زيرا در اسلام انسان با كمك خدا عمل مى كند.
18. جاحظ: يكى از دانشمندان اهل سنت مى گويد: اگر نداشتيم جز همين رهنمود، امت اسلامى را شافى و كافى و بى نياز كننده بود. "البيان و التبيين ج 1 ص 83 "
19. انفال 33.
20. اشاره به علم: پسى كياترى Psychiaty (شناخت امراض رواني).
21. انفال 28.
22. آل عمران 68.
23. حروراء ، دهكده اى است نزديك كوفه كه گروه منحرف خوارج آنجا را براى پيكار با امام [عليه السلام] انتخاب كرده بودند و آن شخص و غروه ابن ادنه بود كه در جنگ نهروان كشته شد.
24. نُوف پسر فضاله ، اهل همدا از ياران امير المؤمنين [عليه السلام] بود و بكَاله قبيله اى از يمن بود.
25. آب را عطر قرار دادن ، تعبيرى است كه در سخنان حضرت عيسى [عليه السلام] نيز آمده است كه فرمود: عطر خوشبوى من آب ، و ناخورشم گرسنگى است. " النصوف الاسلامى نوشتة زكى مبارك "
26. شعار: جامه زيرين و دثار : جامة رو.
27. ضرورت تعديل خوش بينى (آپتى ميسم Optemism ) و بد بينى (پسى ميسم Pessimesm ).
28. بنى عبد شمس ، همان امويان هستند، كه عبد شمس پسر عموى هاشم بن عبدالمطلب بود.
29. اشاره به علم : اتنولوژى Ethnology (قوم شناسي، مردم شناسي) كه به شناخت قبائل گوناگون با روانشناسى حاكم بر آن مى پردازد.
30. اشاره به علم: كريولوژى Cryology (سرما شناسي) كه مولوى در مثنوى معنوى دفتر اول ص 42 نسخة رمضانى اين حديث را به شعر در آورده است.
گفت پيـغمبر زسـرماى بهــار تن پوشـانيـد يــاران ! زينهــار
زانكه با جان شما آن مى كند كـان بهاران با درختان مى كند
ليــك بگريـزيد از برد خزان كان كند كو كرد با باغ و رزان
31. …
32. …
33. ناصر خسرو علوى : در فعل ، منافقى و بى باك، در قول حكيمى و خردمند.
34. شخصى از امام [عليه السلام] پرسيد: چرا حق خود "امامت" را دير طلب كردي؟ اين پاسخ را داد.
35. نفى : اوانتوريسم Aventurim (ماجراجوئي) كسانى كه بدون رعايت مسائل اخلاقى و سياسى حاكم بر جامعه دست به اعمالى مى زنند كه نارواست.
36. سورة آل عمران : آية 134 .
37. سورة قصص : آية 5 .
38. رودكى : اندر بلاى سخت پديد آيد فضل و بزرگمردى و سالاري.
39. سورة نحل : آية 97 .
40. سعدى مى گويد: قناعت توانگر كند مرد را خبر كن حريص جهانگرد را.
41. نقد نسبى بودن اخلاق در زندگى (رلاتيويسم Relativism) "نسبيت" گر چه در اينجا امام [عليه السلام] به نسبى بودن برخى از ارزش هاى اخلاقى بين زن و مرد اشاره فرمود، و اين ارتباطى به نسبى بودن اخلاق ندارد.
42. ضرب المثل است چنان كه در فارسى مى گويند: "زن و فرزند دردسر است و بى دردسر هم نمى شود زندگى كرد" يعنى ازدواج مسؤليت آور است، اگر مى خواهى آزاد باشي، تشكيل خانواده بده.
43. امام باقر [عليه السلام] فرمود: مردى از امام سؤال كرد كه اى امير مؤمنان با چه چيز خدا را شناختي؟ آن حضرت جواب داد: .
44. نُخَيًله ، جايى در نزديكى كوفه در سر راه شام، كه لشگرگاه بود، سربازان و داوطلبان جنگ در آنجا گرد مى آمدند و سازماندهى مى شدند.
45. ابن ابى الحديد در شرح خود و جاحظ در البيان : ج 3 ، ص 121 ، حارث بن حوط ضبط كرده اند.
46. هدف ، سعد وقاص است كه به انروا گراييد.
47. اشاره به علم : سوماتولوژى Somataology (خاصيت شناسي).
48. ذكر حكيم را به قرآن ، علم الهي، لوح محفوظ، تفسير كرده اند.
49. در يكى از روزهاى جنگ صفين ، امام سوار بر اسب در ميان ميدان رُجُز مى خواند و شمشير را بر گردن آويخته بود، يكى از ياران گفت: يا امير المؤمنين ! خود را حفظ كن ، نكند شما را غافلگير كنند. در پاسخ او جملة بالا را فرمود:" توحيد صدوق: ص 264".
50. أنس بن مالك در روز غدير حضور داشت كه رسول خدا فرمود:" من كنت مولاه فهذا على مولاه ، اللهم والِ من من والاه و عاد من عاده" اما هواپرستى بر او غلبه كرد و گفت از يادم رفته است.
51. سورة اعراف : آية 138.
52. داعيه للمقت : برانگيزانندة خشم است، خشم خدا، يا خشم بندگان خدا.
53. ابن عباس به امام پيشنهاد داد تا معاويه را بر كار خود باقى نگهدارد و پس از آرام شدن اوضاع مملكت ، او را عزل كند، امام در پاسخ او اين سخن را فرمود.(تاريخ طبرى : ج6 ، ص 3089).
54. شاميان ، قبيله اى از مردم هُمًدان بودند.
55. علومى كه انسان در طبيعت و فطرت خود آن را مى يابد و زمينه هاى يافتن آن را دارد (مطبوع) است، و علومى كه با درس و بحث آن را به دست مى آورد(مسموع) مى باشد، اشاره به علم اين تيوشن Intuition (علم حضوري، درك مستقيم) . برگسوئيسمBergsonism (درون بينى يا درك مستقيم) و اشاره به اكتسابى بودن برخى از علوم (أكى ردAcguired) علم اكتسابى و (نيچرال يايس Natural Science).
56. سورة حج : آية 11.
57. نوشتند، وقتى خدا به امام حسن مجتبى فرزندى عطا كرد، برخى با رسوم جاهلى او را تبريك گفتند كه امام اين رهنمود را مطرح فرمود.

 

 
 
https://old.aviny.com/Nahj/hekmat/page2.aspx?&mode=print
Copyright © 2003-2022 - AVINY.COM - All Rights Reserved